عاملون في جامعة الحسين يضربون احتجاجا على "عدم وفاء الجامعة بوعودها"
معان– نفذ موظفون إداريون ومهنيون وعمال مياومة وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الحسين بن طلال أمس بمعان اعتصاما مفتوحا عن العمل أمام رئاسة الجامعة احتجاجا على ما اعتبروه "عدم التزام الجامعة بوعودها السابقة بتثبيتهم بالخدمة الدائمة أو تحويلهم إلى عقود مع بداية العام الحالي" مهدِّدين باجراءات تصعيدية سلمية.
وطالب العاملون في الجامعة والبالغ عددهم زهاء 700عامل بتحسين ظروفهم المعيشية والوظيفية وصرف العلاوات الفنية وخطورة العمل وعلاوة غلاء المعيشة، إضافة إلى شمولهم بالزيادة السنوية، واحتساب علاوات العائلة والأبناء وزيادة رواتبهم، واحتساب الشهادات العلمية وتحسين سلم الرواتب للعاملين في الجامعة.
وأكدوا على ضرورة عدم دمج علاوة غلاء المعيشة التي وعدت بها الجامعة الموظفين سابقاً من 30 – 50 دينارا مع العلاوة المقررة أخيراً والبالغة 20 دينارا.
كما طالبوا بحل مشكلة التأمين الصحي لدى مستشفيات القطاع الخاص والخدمات الطبية وذلك بعد أن ترتبت التزامات مالية كبيرة على الجامعة لدى هذه المستشفيات وعدم التزامها بالديون المتراكمة في الآونة الأخيرة الأمر الذي أدى إلى رفض المستشفيات الخاصة تقديم الخدمات العلاجية لهم لعدم إيفاء إدارة الجامعة بتسديد الالتزامات المالية المترتبة عليها تجاه تلك المستشفيات.
ودعوا إلى تثبيت 200 عامل مياومة لنظام العقود وتحويل 73 موظفا من نظام العقود إلى التثبيت على الكادر إلى جانب تحويل 38 من العاملين بنظام المكافأة إلى نظام المياومة.
وقال عدد من العمال إن غالبيتهم تجاوزت مدة خدمتهم أكثر من ثلاث سنوات ونصف، وإن سجلاتهم خالية من العقوبات الوظيفية، مطالبين إدارة الجامعة بتطبيق مبدأ العدالة والمساواة أسوة بزملاء لهم تم تحويلهم للراتب المقطوع ونظام العقود.
وكان العاملون في الجامعة نفذوا اعتصاما قبل نحو أسبوعين، إلا أنهم علقوا اعتصامهم إلى منتصف الشهر الحالي للتأكيد على مطالبهم التي تقدموا بها إلى إدارة الجامعة في الاعتصام السابق للعمل على تلبية وتحقيق كافة مطالب العاملين.
إستمع الآن