رفض شحنتي تفاح وبرتقال قادمتين من سورية لمخالفتهما الشروط الفنية والصحية
عمان- رفضت وزارة الزراعة أول من أمس إدخال شحنتي تفاح قادمتين من إحدى محافظات الجمهورية السورية عبر مركز حدود جابر، لمخالفتهما الشروط الفنية تقدر زنة التفاح فيها بنحو (6) اطنان فيما البرتقال تقدربـ 27 طنا، بحسب مصادر مطلعة في وزارة الزراعة.
وقالت المصادر في تصريحات الى "الغد" إن كوادر مديرية التراخيص والمراكز الحدودية كشفت على شحنة تفاح مستوردة من سورية، بالاضافة للبرتقال، حيث تمت إعادتهما الى المنشأ لمخالفتهما الشروط الفنية والصحية وللمواصفات والمقاييس المرعية في الوزارة.
وبينت المصادر أن تعليمات وزارة الزراعة تنص على رفض الشحنة إذا تجاوزت نسبة التلف فيها 10 %.
مصدرون أكدوا لـ"الغد" أنهم مع التشدد في منع إدخال ما هو غير صالح من شحنات "إلا ان التشدد في رفض دخولها يكون أحيانا لأمور شكلية وعيوب لا تؤثر على جودة المنتج وصلاحيته.
وقالوا إن التشدد على الحدود الأردنية بخصوص شحنات بالفواكه السورية التي تدخل إلى الأردن، انعكس على الشاحنات الأردنية المغادرة لسورية، وذلك ضمن سياسة المعاملة بالمثل. وأشاروا الى أن سعر كيلو البرتقال المقتطف في اللاذقية السورية يتراوح بين 20-25 قرشا، بينما يباع في الأسواق المحلية بدينار، كما أن سعر كيلو التفاح الزبداني يصل إلى 37 قرشا في سورية، في حين يباع في السوق المحلية بـ1.25 دينار.
مصادر في وزارة الزراعة قالت إن هناك تعليمات وقواعد فنية يقوم موظفو المراكز الحدودية من خلالها بفرز الشحنات، وانه يتم إدخال الشاحنات المطابقة للمواصفات، ورفض الأخرى غير المطابقة لها.
وبينت المصادر ان التعليمات والإجراءات المتبعة في الوزارة تنص على منع دخول الإرساليات المخالفة فقط للأسباب الحجرية والصحة النباتية، وما عدا ذلك مثل الحجم واللون والذبول والجروح والإصابات الأخرى غير الحجرية تذهب للفرز في مواقع مؤهلة لأجراء هذه العملية، بناءً على طلب أصحاب العلاقة التجار او وكلائهم ورفض الأخرى غير المطابقة لها.
يشار الى إن وزارة الزراعة فتحت باب استيراد الخضار والفواكه من جميع الدول شريطة ألا يؤثر ذلك على المنتج المحلي، منعا لحدوث اختناقات تسويقية تؤثر سلبا على المنتج المحلي في الأسواق المحلية.
وتشترط الوزارة في الارساليات ان تكون مطابقة للشروط والمواصفات الأردنية من حيث الجودة والسلامة وخلوها من المتبقيات الكيماوية.
إستمع الآن