(الملكية لحماية الطبيعة) تحتفل باليوم العالمي للمناطق الرطبة في محمية الارزق

الرابط المختصر

العرب اليوم - نوف الور ...
تصوير عاطف العودات ...

نظمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة في واحة الازرق المائية بدعم من البنك العربي وبالتعاون مع شركة مياه سما.
وقال رئيس قسم المحميات في الجمعية المهندس معن الصمادي  تعد منطقة حوض الازرق من المناطق الرطبة الطبيعية المهمة عالميا حيث ادخلت الواحة في عام 1977 الى اتفاقية رامسار الدولية المعنية بحماية المناطق الرطبة وفي عام 1993 اعدت من المجلس العالمي لحماية الطيور كمنطقة مهمة لهجرة الطيور, وتعد الواحة من الموائل المهمة بيئيا للطبيعة والطيورالمهاجرة, كما ان الازرق هي اهم منطقة رطبة طبيعيا في المملكة.

وأضاف الصمادي يعد الاحتفال مهما كنوع من التوعية بالطبيعة الاردنية وخاصة بالمناطق الرطبة وأهميتها, وفرصة لادماج المجتمعات المحلية والطلاب في فهم الانظمة البيئية الرطبة في الاردن ومحاولة المحافظة عليها وصونها.

كما قدم مدير محمية الازرق المائية عمر الشوشان للمشاركين في الاحتفال شرحا مفصلا من خلال القاعة التعليمية المتخصصة في مركز الزوار على البرنامج التعليمي حول الطيور حيث يبين هذا البرنامج أهمية المحمية كمحطة للطيور المهاجرة وأهمية المحافظة عليها, كما يتضمن البرنامج مواضيع مرتبطة بدراسة سلوك الطيور وهجرتها, وطرق دراسة وتصنيف الطيور من خلال مراقبتها وتحجيلها.

وقال الشوشان لو تركت واحة الازرق على حالها كما كانت منذ منتصف القرن الماضي لاصبحت معلما وطنيا للاردن ينافس اجمل المناطق العالمية, ولكن ما جرى انها تحولت بفعل الضخ الجائر الى واحة شبه جافة, قبل ان تأتي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لتعيد احياءها ابتداء من نسبة مياه صفر بالمئة.

واشار الى ان واحة الازرق التي انشئت عام 1979 ذات اهمية ايكولوجية حيوية تتمثل في ضبط السيلان المائي وايواء اكبر التنوعات البيولوجية وتبلغ مساحتها 12 كيلو مترا مربعا.

كما اطلع المشاركون على تاريخ التنوع الحيوي في الأزرق والكائنات المميزة التي عاشت المنطقة, اضافة الى مخاطر ضخ المياه على إستمرارية الواحة وأهمية جهود الجمعية في المحافظة على الواحة من خلال جولة ميدانية في ارجاء الواحة المائية للاطلاع على الواحة ومشاهدة المقيمة والمهاجرة اضافة الى مشاهدة السمك السرحاني المهدد بالإنقراض والتي تعد محمية الأزرق الموئل الوحيد له في العالم.
كما اشتمل الحفل على بعض الالعاب الترفيهية وعرض للافلام البيئية لحماية عناصر الطبيعة والمناطق الرطبة اهم عناصر حماية.

وشارك في الاحتفال الى جانب موظفي الجمعية قرابة 200 متطوع من طلبة المدارس واصدقاء الجمعية الاعضاء في حماية الطبيعة.
ويشار ان الاحتفال عالميا بهذا اليوم جاء بناء على الجهود التي قام بها دعاة المحافظة على الطبيعة والبيئة أثمرت اتفاقية دولية حول المناطق الرطبة بمدينة رامسار بإيران عام 1971 وتبين أن الرأي العام العالمي والدولي أصبح يعي بالأهمية التي تمثلها هذه الأراضي من حيث التوازن الإيكولوجي والبيئي والتنوع البيولوجي.

أضف تعليقك