الشخشير: معالجة تلال الفوسفات وسيل الزرقاء أولوية لعمل وزارة البيئة

الرابط المختصر

عمان ـ حدد وزير البيئة طاهر الشخشير ملامح خطة عمل الوزارة للمرحلة المقبلة، واضعا أولوياتها التي تصدرتها، بحسبه، معالجة شأني تلال الفوسفات وسيل الزرقاء في محافظة الزرقاء.

ولم يغفل الوزير، خلال أول لقاء له بعد تكليفه لمهامه مع الصحافيين أول من أمس، مسألة صياغة خطة على مراحل عدة بالتعاون مع وزارتي الزراعة والمياه للاستفادة من مبالغ التعويضات البيئية والبالغة 160 مليون دولار لوضع برامج تنموية لمناطق البادية.

لكنه شدد على أن الخطة رغم استهدافها الباديتين الشمالية والوسطى، سيتم ايجاد آلية لوضع مخصصات مالية لتنمية البادية الجنوبية بذات المستوى من الخدمات الذي سيقدم لمثيلاتها.

ويمول مشروع إعادة تأهيل البيئة البرية من برنامج التعويضات البيئية التي حصل عليها الأردن من لجنة الأمم المتحدة كتعويضات عن تدهور الموائل الطبيعية فيه إثر حرب الخليج الأولى العام 1991. وكان الأردن حصل على النسبة الأكبر من تعويضات الأمم المتحدة للدول المتضررة من تلك الحرب والبالغة 64 % من مجمل التعويضات.

وفي شأن عشوائيات مواقع مصانع الطوب ومناشير الحجر، أكد الشخشير أن الوزارة ماضية في مشروع ايجاد أماكن بديلة لها لانتقالها من الأحياء السكنية لأخرى بعيدة والتخلص من الآثار البيئية الناجمة عنها.

وشدد، في الشأن ذاته، على أن مشكلتي تلال الفوسفات وسيل الزرقاء سيتم البدء بمعالجة المشاكل الناجمة عنهما في وقت قريب عبر خطة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى على حد سواء.

وكانت مخلفات شركة مناجم الفوسفات شكلت قضية بيئية"خطيرة" بعد أن قامت بأعمال التعدين في منطقة الرصيفة بين عامي 1934 حتى العام 1995.

وفيما يتعلق بمشكلة الذباب المنتشرة في الأغوار، أوضح الشخشير أن هنالك لجنة وزارية شكلت سابقا، تضم ممثلين عن وزارات المياه والزراعة والبيئة والسياحة والآثار وسلطة وادي الأردن لوضع حلول لها.

وأكد أن اللجنة تسعى لتحقيق نسبة نجاح 80 % في مكافحة الذباب في منطقة الأغوار، باستخدام وسائل رفيقة بالبيئة.

ولفت الشخشير إلى أنه جرى عقب اجتماع يوم الأربعاء الماضي في الديوان الملكي مع اللجنة المختصة لمناقشة هذا الموضوع.

وما تزال الوزارة مستمرة في تنفيذ برنامج التحول الكامل نحو استخدام السماد العضوي المعالج لغايات التسميد، بدلا من غير المعالج باعتباره مسببا رئيسيا لتكاثر الذباب بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية والشرطة البيئية.

[email protected]

أضف تعليقك