مطرانية اللاتين والكاثوليكي للإعلام يعزيان الأسرة الأردنيّة بضحايا المستشفى

تقدّم النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران وليم شوملي، اليوم الأحد، بالعزاء الصادق إلى الأسرة الأردنية الواحدة، ولعائلات الشهداء، باسم مطرانية اللاتين أو النيابة البطريركية اللاتينية، أسقفًا وكهنة وشمامسة وشعبًا مصليًا في البيوت هذا الأحد.

وقال المطران شوملي في ختام ترؤسه قداس الأحد في كابيلا مطرانيّة اللاتين بعمّان: "لقد تلقينا بالحزن والتأثر الأخبار عن المأساة التي وقعت بحق حياة مواطنينا الأكارم، تبعًا لنقص الأكسجين في المستشفى. ونقدّر الوقفة المشرفة للأسرة الأردنيّة مع عائلات الشهداء، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني الذي وقف إلى جانب شعبه كما هو دائمًا".

 أضاف: "إننا ندعو إلى مواصلة التحقيق، للوقوف على الأسباب التي أدت الى حدوث هذه المأساة، وإلى التمّسك بالوحدة الوطنية كنزنا الدائم، والتعاون مع الأجهزة المختصة، للتصدي لوباء الكورونا. واللهَ نسأل في هذا الأحد الذي نصلي فيه بكنائس مغلقة، وفي البيوت، أن يرحم أرواح الراقدين، وأن يعزي عائلاتهم، وينعم على المصابين بالكورونا بالشفاء، وأن يلهم العلماء والعاملين في المختبرات، على مضاعفة جهودهم، لتوفير اللقاح لجميع الناس، بدون استثناء، وعلى إيجاد دواء فعّال لهذا الداء الذي أثّر على مدار عام كامل، وما زال، على أبناء وبنات الأسرة البشريّة الواحدة".

 وخلص المطران وليم شوملي في ندائه إلى القول: "إننا ونحن نبدأ زمن الصوم في هذا الأسبوع ، ونقدّم صلاتنا وصومنا من أجل بلدنا الحبيب، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، لكي ينعم الرب على الوطن والانسانية بالشفاء وعودة السلامة والطمأنينة".

 

    الأب د. رفعــــــت بدر

مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام