متحف الأطفال الأردن يحتفل باستقباله ثلاثة ملايين زائر منذ تأسيسه

احتفل متحف الأطفال الأردن في مطلع شهر آذار الجاري بوصوله إلى ثلاثة ملايين زائر منذ تأسيسه في عام 2007. ومتحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية لا تهدف لتحقيق الربح، أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله انطلاقًا من رؤيتها لتوفير بيئةٍ للتعلم التفاعلي للأطفال في الأردن بمعايير عالمية، وبرامج تعليمية باللغة العربية بهدف دعم العملية التعليمية الرسمية، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الأطفال.

 

ويستقبل متحف الأطفال سنويًا ربع مليون زائر من العائلات والمدارس في مبناه القائم في العاصمة عمّان، وفي المحافظات الأردنية من خلال متحفه المتنقل. ويرتكز محتوى برامج المتحف التعليمية على خمسة محاور رئيسية؛ وهي العلوم، والفنون، والأدب، والطفولة المبكرة، ومهارات القرن الواحد والعشرين.

 

وعن أهمية هذا الحدث، عبرت سوسن الدلق، مديرة متحف الأطفال الأردن، عن فخرها بمسيرة المتحف طوال 13 عامًا قائلة: "أفخر بالبصمة التي صنعها متحف الأطفال في مجال التعلم التفاعلي طوال مسيرته، والخبرات التي طورها الفريق عبر السنوات، وآلاف التجارب المعرفية التي قدمها المتحف محليًا وإقليميًا، بالإضافة إلى التجارب العالمية التي يتم استقطابها من خلاله".

وتوجهت الدلق بالشكر إلى جميع داعمي المتحف من القطاعين العام والخاص ومن الأفراد، وإلى فريق متحف الأطفال، الذين آمنوا برسالة المتحف والتغيير الذي يعمل على تحقيقه في أجيال الغد.

 

ومتحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله في العام 2007. يقع المتحف في حدائق الحسين، ويضم أكثر من 185 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع والحديقة السرية. كما يقدّم برامج تعليمية ومناسبات وعروض على مدار العام. وقد رحب المتحف منذ افتتاحه بثلاثة ملايين زائر.