لقاح أمريكي «محتمل» لـ «كورونا» وصل لمرحلة الاختبار
كشفت وسائل اعلام أمريكية، أمس الأربعاء، النقاب عن قرب الانتهاء من تطوير لقاح أمريكي جديد، لعلاج فيروس "كورونا" المستجد.
وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية، أن اللقاح، تم تطويره حديثا لفيروس "كورونا" المستجد، وأنه قد يرى النور قريبا، مشيرة إلى أنه أتى نتيجة جهود مشتركة ما بين شركة "موديرنا" لصناعة الأدوية والمعهد الوطني الأمريكي للصحة (حكومي).
وأشارت إلى أن الشركة المصنعة للقاح، قامت بإرسال العينة الأولى من اللقاح المحتمل للجهات الحكومية المتخصصة، لتجريبه على الإنسان، كمرحلة أولى نحو اعتماده ومن ثم طرحه.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن دفعتين من اللقاح سيتم تجريبهما على عدد يصل إلى 25 متطوعا، لمراقبة مدى استجابة أجهزتهم المناعية للقاح ضد الفيروس. وبيّنت أن اللقاح الجديد يستهدف النتوءات البروتينية في سطح جسم الفيروس، والذي يسهل عليه الانتقال للإنسان، كما يساعد باختراقه للخلايا. وأشارت إلى أن اللقاح الجديد، سيحمل اسم "أم أر إن ايه - 1273".
وبيّنت الصحيفة، أنه وعلى الرغم من أن اللقاح أتى بوقت مبكر نسبيا، إلا أنه قد يستغرق فترة تصل إلى 18 شهرا، قبل طرحه وتوزيعه في الأسواق بشكل رسمي، لو ثبتت فعاليته. وذكرت، أنه وبمجرد الإعلان عن اللقاح الجديد المحتمل، ارتفعت أسهم الشركة المصنعة في بورصة نيويورك بنسبة 15 بالمئة، الثلاثاء، وذلك بعد تصريحات الشركة بوصول اللقاح مرحلة الاختبار.
وحتى اليوم، تم تسجيل 14 حالة إصابة بالفيروس الجديد في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 39 حالة إصابة لأشخاص تمت إعادتهم من سفينة "دايموند برنسيس" التي كانت عالقة في اليابان.
ورغم ارتفاع حصيلة ضحايا المصابين بفيروس "كورونا" في الصين إلا أن عدد الوفيات اليومي شهد تراجعا في اليومين الأخيرين مقارنة بالأيام السابقة، حيث تم تسجيل 52 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة.
وقالت السلطات الصينية، أمس الأربعاء، إن حصيلة الوفيات الكلية بفيروس "كورونا" داخل البلاد ارتفعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى 2717 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 79 ألفا وشفاء 29 ألفا و745 شخصا بعد معالجتهم.
وصرحت اللجنة في تحديثها اليومي للإحصاءات المتعلقة بتفشي الوباء أن عدد المصابين الجدد بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 406 أشخاص، غالبيتهم (401) يقطنون في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وارتفعت حالات الوفاة بالفيروس في إيطاليا، إلى 11 حالة، بعد وفاة 4 من المصابين، فيما سجلت حالات الإصابة بالفيروس 323 شخصا. وتراوحت أعمار من لقوا مصرعهم جراء الفيروس، بين 76، و83، و84، و91 عامًا، وفق المصادر ذاتها التي أشارت أن 9 من الوفيات سجلت في منطقة لومبارديا (شمال)، والحالتان الأخرتان وقعتا في إقليم فينيتو(شمال شرق). المصادر ذاتها أشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 323 إصابة، مشيرة إلى أن الفيروس بدأ ينتشر بشكل ملحوظ في عدد من المناطق بالبلاد.
وأعلن عضو البرلمان الإيراني محمود صادقي، أمس الأربعاء، أن "الاختبارات أثبتت إصابته بالفيروس، ليكون المسؤول الثاني في إيران بعد نائب وزير الصحة الإيراني.
ونشر صادقي عبر صفحته في "تويتر" إن "الاختبارات أثبتت إصابتي بكورونا... لا يحدوني أمل كبير في البقاء في هذا العالم". ونشر نائب وزير الصحة الإيراني علي رضا وهاب زاده، الثلاثاء، عبر "تويتر" تغريدة أكد فيها إصابة نائب وزير الصحة الإيراني الآخر أيرج حريرجي بفيروس كورونا الجديد.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن ارتفاع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا إلى 19 شخصا والمصابين إلى 139 في مختلف أنحاء البلاد. وارتفع عدد المصابين بالفيروس في ألمانيا إلى 17 إصابة بعد تسجيل إصابتين جديدتين، بولايتي شمال الراين-وستفاليا(شمال غرب)، وبادن فورتمبيرغ (جنوب غرب)، دون تسجيل أية وفيات جرّاء الفيروس. وتعتبر هاتان الإصابتان الأولتان من نوعهما في الولايتين المذكورتين.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس في كل من البحرين والكويت، حيث بلغ في الأولى 26 مصابا، وفي الثانية تم تأكيد 25 حالة إصابة.
وقالت وزارة الصحة البحرينية في بيان إن "العدد الإجمالي للحالات المصابة بلغ 26 حالة في المملكة بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا لمواطنات بحرينيات قادمات عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي".
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 25 حالة. وجاء في بيان الوزارة الذي نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن "الحالات الجديدة هي لمواطنين مرتبطين بالسفر إلى إيران".
وأعلنت كوريا الجنوبية، أنه تم اكتشاف 169 حالة إصابة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في البلاد إلى 1146 شخصا. وقالت قيادة تدابير الحجر الصحي المركزية، إن المعلومات الواردة تؤكد أن من بين الـ 169 إصابة جديدة، تم اكتشاف 134 حالة في مدينة ديغو، و19 حالة في إقليم كيونغ سانغ الشمالي، و4 حالات في سيئول، وحالة واحدة في كل من إنتشون وفي إقليم كيونغ كي، و8 حالات في بوسان، وحالتان في إقليم كيونغ سانغ الجنوبي. كما ارتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، إلى 11 حالة وفاة.
وارتفع عدد المصابيين بالفيروس في أنحاء العالم إلى أكثر من 81 ألف شخص. ووفقاً لمعلومات جمعها مراسل الأناضول، من المؤسسات الصحية ووسائل الإعلام المحلية في الدول التي انتشر فيها الفيروس، فإن عدد الوفيات جراء كورونا بلغ ألفين و762 شخصاً في العالم.
وأفادت وزارة الصحة في البرازيل بظهور أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، والتي تعتبر الأولى على مستوى قارة أمريكا الجنوبية. وقالت الوزارة أن "حالة الإصابة بكورونا لرجل يبلغ من العمر 61 عاما، وصل البلاد في 21 شباط، بعد عودته من منطقة لومباردي بإيطاليا، حيث كان متواجدًا فيها منذ اليوم التاسع من الشهر نفسه