عاملون وعاملات بمصنع للألبسة بالكرك يعتصمون تخوفا من تسريحهم

المرصد العمالي الأردني 

نفذ نحو 500 عامل وعاملة في مصنع الجمل للألبسة بمدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية بمحافظة الكرك، صباح اليوم الأحد، اعتصاما أمام مبنى مديرية العمل، للمطالبة بإيجاد حلٍ لقضيتهم المتمثلة بتوقفهم عن العمل في المصنع منذ أكثر من عام ونصف العام وخشيتهم من التسريح.

 

وقال أحمد المحاميد، أحد العاملين الذين اعتصموا، إن محافظ الكرك تواصل معهم واجتمع بهم وأبلغهم بأنه سيتابع القضية مع الجهات المسؤولة.

 

وبين المحاميد لـ"المرصد العمالي الأردني" أن أمين عام وزارة العمل تواصل معهم أيضا وأبلغهم بأن الوزير سيجتمع بهم غدا الإثنين لإيجاد حل لقضيتهم.

 

وأكد أن سيستمرون بالاعتصام حال لم تخرج الوزارة بأي حلول من شأنها حفظ حقوق العاملين والعاملات حال جرى إغلاق المصنع وتم تسريحهم من عملهم.

 

وكان هؤلاء العمال، الذين يصل عددهم إلى 750 عاملا أردنيا، عبّروا عن تخوفهم من إغلاق المصنع بالكامل، وبخاصة بعد أن رصدوا مؤشرات تدل على ذلك؛ مثل إنهاء عقود معظم العمال الأجانب وعودتهم إلى بلادهم، وإغلاق فرعٍ تابع للمصنع في لواء الشوبك، وتغليف جميع المعدات في المصنع بالأكياس البلاستيكية.

 

وتواصل العمال مع إدارة المصنع مرات عديدة لمعرفة ما إذا كان سيعود إلى العمل أم لا، دون جدوى، ما أشعرهم بالتخوف، خصوصا وأن أجورهم التي كانوا يأخذونها من مؤسسة الضمان الاجتماعي عبر برنامج "استدامة" ستنقطع بسبب انتهاء البرنامج في نهاية حزيران الحالي وفق ما صرحت به المؤسسة أخيرا.