صدور عدد مزدوج من «الناشر الأسبوعي»
تناول العدد الجديد من مجلة «الناشر الأسبوعي» التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، موضوعات تتعلق بصناعة النشر، والترجمة الأدبية، وجهود حركة الاستعراب البولندي، وظاهرة المؤلفين العرب الذين يكتبون باللغة الإسبانية،وظاهرة الكتب «الأكثر مبيعاً»، مسلّطاً الضوء على الإنجازات الثقافية للشارقة، وحلولها ضيف شرف في عدد من معارض الكتب الدولية، تقديراً لدورها ومكانتها الثقافية العالمية.
وفي افتتاحية العدد «أول الكلام»، وصف رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري،مشروع الشارقة الثقافي بأنه «شجرة مثمرة ويانعة ووارفة الظلال، جذورها ضاربة في أرض الشارقة، وفي أرض التاريخ، وفي أرض الرؤية. شجرة عربية القلب والجذور تمتد فروعها من الإمارات إلى الوطن العربي إلى القارات». وأضاف»ما من بلد، إلّا ويمتدّ إليه فرع من شجرة الشارقة التي لا تزال تمتد بأغصانها إلى القارات واحدة تلو أُخرى، وإلى البلدان بلداً بلداً».
وسلّط العدد المزدوج لشهر تموز وآب، الضوء على إنجازات الشارقة التي تحلّ ضيف شرف مميزاً على معرض موسكو الدولي للكتاب، في أيلول المقبل، وضيف شرف على معرض مدريد للكتاب في تشرين الأول المقبل. كما تحلّ الشارقة ضيف شرف على معرض لندن للكتاب، ومعرض بولونيا لكتب الأطفال، وأول ضيف شرف عربي على معرض غوادا لاهارا للكتاب في المكسيك، العام 2020.
وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير تحرير مجلة «الناشر الأسبوعي»، الشاعر علي العامري عن أهمية دور الترجمة الأدبية، واصفاً إيّاهابأنها «نهر عظيم ينطلق من لغة المنبع إلى لغة المصبّ، محمّلاً بعناصر من الأرض الأولى، سرعان مع تتفاعل وتتحاور وتضيف من ذاتها وأبجديتها وروحها شيئاً إلى لغة الآخر التي تستضيفها بعد طول ترحال».
كما نشرت المجلة حواراً مترجماً مع زوجة الأديب البرتغالي خوسيه ساراماغو، ومترجمة أعماله، بيلار دل ريّو،وحواراً مع الشاعرة والدبلوماسية البنميّة غلوريا يونغ، والشاعر الهندوراسي خوسيه أنطونيو فونيس، ورسامة كتب الأطفال الإستونية فييف نور، والرسامة والمؤلفة ماغي لي، وتحقيقاً عن توثيق الأدب الشفاهي، واستطلاعاً عن حضور الرواية بين القراء الشباب، فضلاً عن أخبار الإصدارات الجديدة ومراجعات الكتب والأخبار والتقارير.