شباب أردنيون يشاركون بمنتدى المناظرات الوطني – صوت شباب المتوسط 2020

نظم المجلس الثقافي البريطاني، ومؤسسة أنا ليندا، بدعم من صندوق المفوضية الأوروبي، منتدى المناظرات الوطني – صوت شباب المتوسط 2020، لمناقشة آثار جائحة كوفيد- 19، واستجابة القطاعات المختلفة المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

وشارك في المنتدى الذي استمر خمسة أيام متواصلة، 20 ناد وطني للمناظرات، وتبادل 60 مشاركا وجهات نظرهم، بالحوار عبر مناظرات مباشرة، تم تيسيرها بالتعاون مع خبراء ونظراء المشروع، وبالشراكة مع المنظمات المنفذة، إذ كانت 20 مناظرة تجري بالتوازي خلال أيام المنتدى.

وأشار جويل بابرز، مدير المجلس الثقافي البريطاني إلى: "الكثير من الناس لا يمتلكون القدرة على مخالفة الاَخرين في رأيهم بشكل بناء، فهناك فن للمجادلة، ومن هذا المنطق يعمل البرنامج. إذا تعلم جميعنا هذا الفن، فسيكون العالم مكانًا مليئاً بالسلام. هذا المنتدى يتمحور حول منح الشباب الأدوات والمهارات اللازمة لبناء حياة أسرية ومجتمع وعالم ينعم بالسلام" 

وقال الدكتور هايل الفاخوري، منسق برنامج إدارة الأعمال في الجامعة العربية المفتوحة خلال جلسة حوار "قطاع التعليم في ظل جائحة كورونا : نهضة نوعية نحو رقمنة التعليم" إن: "الانتقال من التعليم الوجاهي للتعليم المختلط أو حتى التعليم عن بُعد هو فرصة لمن هم الأقل حظاً سواء كانوا من الأشخاص ذوي الإعاقة، ربات المنزل اللواتي يرغبن في إكمال تعليمهم، أو حتى من هم يسكنون في مناطق بعيدة عن الخدمات. هذا الدمج يخدم في مصلحة المجتمع ويؤكد على أن التعليم حق للجميع".

وأضاف الفاخوري أن جميع الأطراف في المجتمع بحاجة الى بناء ثقافة التقبل والتغيير السلوكي للاستفادة من التعليم الافتراضي، وضرورة كسر حاجز القلم والورقة والتكيف مع هذه الاستراتيجيات".

وبدأ اليوم الأخير بجلسة حوار السياسات تحت عنوان: "قطاع التعليم في ظل جائحة كورونا : نهضة نوعية نحو رقمنة التعليم"، وتبعت هذه الجلسة المناظرة النهائية حيث كانت الفرق المشاركة تتناظر افتراضيًا على مقولة: "يرى هذا المجلس بأن التعليم العالي أفضل من التعليم الوجاهي في الاردن ".

حاز فريق الإعلاميات العربيات على المركز الأول في المسابقة النهائية بعد اجتيازهم مراحل المسابقة الأربعة بنجاح. وحازت ياسمين الفار على لقب أفضل مناظرة في المنتدى.

س