سمفونية المملكة الأردنية الهاشمية في دار الأوبرا المصرية
استضافت دار الأوبرا المصرية، مساء أمس السبت، سمفونية المملكة الأردنية الهاشمية، ضمن مهرجان اتجاهات عربية، والذي شارك فيه مؤلفون وموسيقيون عرب قدّموا أعمالاً فنية من الأردن ومصر والعراق.
وقدّمت اوركسترا القاهرة السيمفوني، على المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية، سيمفونية المملكة الاردنية الهاشمية، بحضور المؤلف الدكتور هيثم سكريّة وبمشاركة عازفين وفنانيين أردنيين، في هذه التظاهرة الفنية العربية.
ورافق عرض موسيقى سيمفونية المملكة، الذي حضره القنصل والمستشارون الإعلامي والثقافي والاقتصادي في السفارة الأردنية في القاهرة، مادة فلمية من ذاكرة الوطن تتماشى بشكل متزامن مع الموسيقى، التي استخدمت ملامح الموسيقى العربية، وبهوية أردنية من خلال توظيف الموروث الشعبي الأردني.
وسمفونية المملكة الأردنية الهاشمية هي سيمفونية تصويرية، تم تقديمها في شهر تشرين الأول الماضي في احتفالية المملكة بمئوية الدولة الأردنية، وتعرض قصة الأردن منذ الثورة العربية الكبرى الى يومنا هذا، ومن خلال خمس حركات فنيّة تصور محاور مختلفة ومحطات هامة في تاريخ الأردن.
وأكد الدكتور هيثم سكرية، في تصريحات صحفية، اعتزازه بتمثيل الأردن في هذه التظاهرة الفنية التي تستقطب كبار المؤلفين من الوطن العربي، وفخره بتقديم سيمفونية المملكة الأردنية الهاشمية باعتبارها جزءاً من حكاية الدولة الأردنية، ومؤشّراً على رقي الثقافة الأردنية.
وأشار إلى أن هذا العمل الفني الوطني، الذي تم إنجازه بدعم من صندوق الحسين للابداع والتفوق وبتنظيم جمعية اصدقاء مهرجانات الأردن وبدعم مقدّر من وزارة الثقافة الأردنية، ، يضع اسم المملكة في خارطة الابداع السيمفوني، ويقدّم تاريخها عبر الرواية الفنية والموسيقية.
يشار إلى أن مهرجان اتجاهات عربية، الذي تحتضنه دار الأوبرا المصرية، يمثّل تظاهرة فنية عربية وأحد أبرز مسارات إلقاء الضوء على الأعمال الموسيقية للمؤلفين العرب في القالب الكلاسيكي، ويوفّر فرصة لعرض مقطوعات سيمفونية عربية متيمزة.