أقرت وزارة التربية في الخامس والعشرين من كانون الثاني لهذا العام استخدام الالة الحاسبة في امتحان التوجيهي.
وانتظرت الوزارة ثلاثة اشهر (تسعين يومًا) لتقر نوع الالة الحاسبة المعتمدة لامتحان التوجيهي أي بعد أن أوشك الفصل الدراسي لطلبة التوجيهي على الانتهاء وعلى بعد أقل من شهر على الامتحانات التجريبية.
المفارقة أن الوزارة لم تقم حتى اللحظة باصدار كتاب رسمي الى مديريات التربية يتضمن نوع الالة الحاسبة المعتمدة، كما أنها لم تقم بتوجيه المعلمين لتدريب الطلبة على الالة الحاسبة وكيفية استخدامها خاصة وانه لم يتبقى على انتهاء الفصل الدراسي الثاني لطلبة التوجيهي سوى شهر بحده الاقصى
إننا في الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نبدي استغرابنا من هذا التباطؤ من قبل وزارة التربية في تعميم نوعية الالة الحاسبة وتدريب الطلبة عليها.
كما تبدي ذبحتونا خشيتها من ان تتحول الخطوة الإيجابية التي قامت بها الوزارة باعتماد الالة الحاسبة الى نقطة سلبية ستؤدي الى شكاوى الطلبة وسخطهم كونهم سيقومون بحل معادلات رقمية معقدة دون دراية بطريقة استخدام الالة الحاسبة، خاصة ونحن نخشى بان يركن واضعو الامتحانات لوجود الة حاسبة فيقومون بوضع ارقام معقدة ومعادلات تعتمد بالاساس على الالة الحاسبة وعملياتها المعقدة التي لم يتدرب عليها الطلبة.
إننا في الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نطالب وزارة التربية الاسراع بالتعميم على مديريات التربية بنوع الالة الحاسبة وتوجيه المعلمين والمعلمات لتخصيص حصص لتدريب الطلبة عليها وعلى العمليات الحسابية المطلوبة من خلالها
كما ان الوزارة مطالبة بتوجيه واضعي امتحانات التوجيهي بعدم الركون على وجود الالة الحاسبة وبالتالي تعقيد الارقام والعمليات الحسابية خاصة واننا امام التجربة الاولى بوجود الالة الحاسبة.