دعوة للمشاركة والتفاعل، الحملة الشعبية الدولية، الأونروا حقي حتى العودة
مؤسسات تستعد لإطلاق
الحملة الشعبية الدولية: الأونروا حقي حتى العودة
منذ عقود، تتصاعد وتيرة استهداف وكالة "الأونروا"، من خلال محاولات التشويه والضغط على الدول المانحة وصنّاع القرار لوقف أو تخفيض ما تقدمه الدول من التمويل المطلوب لتغطية نفقات الخدمات كافة التي تقدمها الوكالة من التعليم والصحة والإغاثة والبنى التحتية لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل في مناطق عملياتها الخمس (الضفة الغربية بما فيها شرقيّ القدس المحتلة، قطاع غزة، الأردن، سورية ولبنان) بهدف الحد من دورها المطلوب وفق ولايتها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحاصرتها وخنقها وإضعافها وتحويلها إلى مشكلة بدل أن تكون الحل، في مقدمة لاستهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين وشطب القرار 194 لسنة 1948. ذلك القرار الذي أكد حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات، وتكرر ذكره في قرار إنشاء وكالة "الأونروا" بالرقم 302 لسنة 1949 ثلاث مرات، الأمر الذي يؤكد ارتباط وكالة "الأونروا" بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة، والذي يتطلب تضافر جميع الجهود لوقف استهداف الوكالة، وحمايتها، والدفاع عنها، والحفاظ عليها، وتصويب أدائها، إلى حين انتهاء السبب الذي لأجله تأسست، أي بعودة اللاجئين إلى بيوتهم.
لذلك، يجري العمل بالتعاون والتنسيق والشراكة مع مختلف الفاعلين والمؤثرين من مختلف دول العالم على إطلاق أوسع حملة شعبية عالمية تحت عنوان:
الحملة الشعبية الدولية: الأونروا حقي حتى العودة
يشارك في الحملة مؤسسات وجمعيات ومنظمات مجتمع مدني، مؤسسات إعلامية وثقافية واجتماعية، جامعات، معاهد، أندية رياضية، لجان شعبية وأهلية، منظمات حقوقية، مؤتمرات، اتحادات، نقابات، مبادرات شبابية، برلمانات مدرسية، منظمات نسائية، روابط قرى، إلخ.
المستهدف من الحملة:
تستهدف الحملة في أنشطتها جميع من يعنيهم أمر وكالة "الأونروا" وقضية اللاجئين الفلسطينيين، وعلى سبيل المثال لا الحصر: الوكالة نفسها، الدول المضيفة للاجئين، جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الإفريقي، البرلمانات والحكومات العربية وغير العربية، منظمة التحرير الفلسطينية، القوى والفاعليات السياسية الفلسطينية وغير الفلسطينية، الدول المانحة للأونروا، مؤسسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، منظمات أممية، الاتحاد الاوروبي، قانونيون، مفكرون، أدباء، فنانون، شعراء، كتّاب، متقاعدون، مشاهير من رياضيين وفنانين عرب وأجانب، اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات والتجمعات، وأينما كانوا وغيرهم.
وسائل الحملة:
ستعمل الحملة على استخدام جميع الوسائل التي تعتقد أنها كفيلة بالعمل من أجل الحد من استهداف الوكالة وتقديم الدعم السياسي والمعنوي والمادي المطلوب كي تؤدي دورها وتنفّذ برامجها دون أية صعوبات أو عوائق، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، برامج التوعية المختلفة وأدواتها، الحضور الإعلامي المكثف، تفعيل السوشيال ميديا، تنظيم ندوات ومحاضرات ومؤتمرات وإعداد دراسات وأبحاث، وتوجيه الرسائل إلى صنّاع القرار، وإجراء حوارات ولقاءات مع متخصصين ومؤثرين، إنتاج مواد إعلامية، صالونات حوار ونقاش، زيارات ميدانية للمخيمات وسفراء الدول المعنية والبرلمانات والحكومات والجهات ذات التأثير.
موعد إطلاق الحملة:
آخذين بالاعتبار إجراءات السلامة، يجري الإعداد لإطلاق الحملة وجاهياً من لبنان خلال النصف الأول من شهر آذار/مارس 2022، ومشاركة المؤسسات الأعضاء من خارج لبنان عبر الفيديو كونفرنس (يحدد الزمان والمكان لاحقاً).