دربزين للتنمية البشرية تلتقي بقادة الأحزاب
أقامت منظمة دربزين للتنمية البشرية ضمن مشروع مسارنا وبدعم من منظمة أوكسفام فعالية لمجموعة من القيادات الحزبية، وذلك بهدف بحث سبل إدماج مفاهيم الصحة الإنجابية والجنسية في البرامج الحزبية، ومناقشة العقبات والتحديات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف، بحضور ومشاركة مختلف الناشطين الحزبيين والسياسيين.
وتطرق المشاركين في اليوم الأول والثاني للمحاور التي يعمل مشروع مسارنا على تطويرها داخل البرامج الحزبية، المتمثلة بالعمل على تعزيز الوعي ورفع المستوى التثقيفي، ودراسة إمكانية تصميم وإعداد برامج متخصصة بالصحة الإنجابية والجنسية ضمن البرنامج الصحي الذي يتبناه الحزب، وتقييم مدى إمكانية تطبيق هذه التوصيات على المستوى التنظيمي، وتبادلت الأحزاب تجاربها المختلفة في التأسيس للبرامج الصحية وشموليتها لمحوري الصحة الإنجابية والجنسية.
بالإضافة الى تعزيز خدمات الصحة الإنجابية والجنسية في الأردن، والاتفاق على مجموعة من الأولويات التي ستعمل الأحزاب على تضمينها في برامجها خلال المرحلة المقبلة.
من جانبها أشارت السيدة نادين ردايدة منسقة مشروع مسارنا في منظمة دربزين للتنمية البشرية أن هذا النشاط يأتي إيمانا منا بأهمية إشراك الأحزاب في مختلف المبادرات والمشاريع التي من شأنها تحسين الخدمات المقدمة للمجتمعات المحلية، وأشارت ردايدة أن الأحزاب تعد اليوم شريكا رئيسيا لمشروع مسارنا في الأردن، بحكم قدرتها على الوصول لمختلف الأفراد وصناع القرار.
بحيث ان هذه الفعالية تهدف إلى إدماج مجموعة من توصيات الشباب المتعلقة بالصحة الإنجابية والجنسية في البرامج الحزبية، مضيفةً بأن الأحزاب تمتلك اليوم فرصة كبيرة للتغيير وتطبيق برامجها، من خلال قانون الانتخاب الذي خصص ٤٠ مقعدا للأحزاب على القائمة العامة، ما يعني أن وصول الأحزاب لمراكز صنع القرار يعد مسألة وقت، واختتمت حديثها بثقتها بقدرة الأحزاب الأردنية على تحسين خدمات الصحة الإنجابية والجنسية عند وصولها لتشكيل الحكومات الحزبية القادمة.
وكان مشروع مسارنا قد أطلق في وقت سابقا برنامجا تدريبيا لبناء قدرات الشباب الحزبيين بمفاهيم الصحة الإنجابية والجنسية، ورفدهم بالمهارات والوسائل التي تمكنهم من تضمين تلك المفاهيم داخل البرامج الصحية، إضافة إلى وضعها في مقدمة اهتمامات اللجان الصحية في الأحزاب.