دراسات المرأة في "الأردنية" تنظم حلقة نقاشية حول دور المرأة في الإعلام
عقد مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية أمس حلقة نقاشية طرحت عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بدور المرأة وحضورها في وسائل الإعلام الأردني.
وخلال افتتاح الحلقة النقاشية التي نُظمت ضمن احتفالات المركز بيوم المرأة العالمي، أكدت مديرة المركز الدكتورة ميسون العتوم أهمية دور المرأة في الإعلام كنص لغوي إعلامي، مشيرة إلى أن وجود مشاركة قوية للنساء في هذا المجال ما هو إلا دليل على ازدهار المجتمعات.
وناقشت الحلقة ورقتين، الأولى بعنوان: "العوائق التي تواجهها الإعلاميات في الأردن" تقدمة الصحفية سماح بيبرس من صحيفة "الغد"، أشارت فيها إلى جملة من التحديات والصعوبات التي تواجه الإعلاميات الأردنيات.
وأضافت بيبرس أن الصورة النمطية للمرأة في ميدان العمل، وفجوة الأجور بين الجنسين في بعض المؤسسات الإعلامية، والنظرة الذكورية داخل هذه المؤسسات وغيرها من التحديات التي تواجه المرأة العاملة في مجال الإعلام قد تعيق المرأة عن أخذ دورها الكامل والوصول إلى أدوار قيادية في هذا المجال.
وتطرقت ورقة العمل الثانية التي حملت عنوان "المحتوى الإعلامي النسائي في الإذاعات الأردنية"، قدمها مدير إذاعة الجامعة الأردنية لؤي بني أحمد، إلى واقع وجود المرأة الأردنية كإعلامية في الميدان، والمحتوى الخاص بالمرأة في وسائل الإعلام.
وأشار بني أحمد إلى أن نسبة الصحفيات الإناث في المؤسسات الإعلامية الأردنية متدنية حيث لا تتجاوز 23% بحسب دراسة أجرتها منظمة دعم الإعلام الدولي بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في 2018، عزاها إلى جملة من المعيقات أبرزها ساعات العمل الطويلة، وعدم الحصول على الإمتيازات ذاتها والتقدير بالمقارنة مع الصحفيين الذكور، وغيرها من الأسباب.
وشهد اللقاء مداخلات وتعقيبات حول المرأة والسياسات الإعلامية من قبل الضيوف والحضور، ودعوا في نهاية اللقاء إلى تمكين المرأة في المؤسسات الإعلامية وإلى تناول وطرح قضايا المرأة في وسائل الإعلام.