تابعت السفارة الأردنية في القاهرة ما وردها من مركز العمليات في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين حول الحالة الصحية للمواطن الأردني خالد زياد البيطار، جراء إدخاله إلى قسم الطوارئ في إحدى المستشفيات في جمهورية مصر العربية.
وأكدت السفارة الأردنية، في بيانٍ توضيحي على موقعها الإلكتروني، أنها لم تتلقى أي اتصال أو طلب للمساعدة أو إعلام بالحالة من المواطن البيطار أو أي من أفراد أسرته، كما تم تداوله في منشورٍ ادّعى ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ تلقي القنصل الأردني في السفارة، مساء أمس الثلاثاء (29/3/2022)، تبليغاً من مركز العمليات في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بذلك، تم الاتصال فوراً بوزارة الصحة المصرية، التي أبدت تعاوناً كبيراً في التأكد من الحالة الصحية للمواطن البيطار وتوفير الإجراءات الطبية اللازمة لحالته، في الوقت الذي تواصل فيه القسم القنصلي في السفارة مع زوجة المواطن البيطار، التي أكدت أن حالته الصحية مستقرة، وأن المستشفى وفّر له جميع الاحتياجات الطبية اللازمة لحالته.
وأوضحت زوجة المواطن البيطار أن إدارة المستشفى تواصلت معها عقب تواصل السفارة مع الجهات المعنية المصرية، وأن زوجها متواجد منذ إدخاله إلى المستشفى يوم الأحد الماضي في غرفة داخل قسم الطوارئ مع توفير المستشفى له جميع الأجهزة الطبية والأدوية اللازمة التي تحتاجها حالته لحين توفّر سرير في قسم العناية ليتم نقله إليه، مع التأكيد من قبل إدارة المستشفى على تخصيص طبيبة للإشراف على حالته الصحية.
وأكدت زوجة المواطن البيطار أنها تشعر بالاطمئنان حيال الوضع الصحي له، ولمستوى العناية والرعاية التي تم توفيرها لزوجها حتى اللحظة، وتفهمها الكلي لوجود ضغط كبير على الأسرّة داخل المستشفى، حيث ينتظر البيطار ومواطنون مصريون إدخالهم إلى أقسام المستشفى والعناية الحثيثة عند توفّر السعة الطبية والأسرّة الكافية.
ودعت السفارة الأردنية، في بيانها، المواطنين الأردنيين إلى توخي الدقة في نشر وتناقل المعلومات، التي يجب ألا تطغى عوامل التعاطف والسرعة في تداول المعلومات على جوانب الدقة والموضوعية، مجددةً السفارة التأكيد على ضرورة التواصل مع القسم القنصلي فيها على الخط الساخن المخصص للتبليغ عن أي حالات طارئة وضرورية، رقم (00201276111144).
وأعادت السفارة التأكيد على أنها تولي الأولوية القصوى لأي متطلبات للجالية الأردنية في مصر والتعامل بشكل فوري وعاجل من قبل القسم القنصلي مع الحالات التي يتعرض فيها مواطنون أردنيون لظروف تتطلب تدخّل السفارة، بالتنسيق مع مختلف الجهات المصرية المعنية، التي تتميز بالتفاعل والاستجابة السريعة مع أي ملحوظات تصلها وتكون متعلقة بالمواطنين الأردنيين.