انطلاق فعاليات منتدى عمان الأمني

قال الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ثوماس غريمينغز في كلمة له في الجلسة الافتتاحية لمنتدى عمّان الأمني في الجامعة الاردنية اليوم الأربعاء ، إن المنظمة تتبع نهجا شاملا للأمن يشمل الجوانب السياسية والعسكرية البشرية والاقتصادية والبيئية. ولذلك فهي تتطرق لمجموعة واسعة من الاهتمامات المتعلقة بالأمن، بما في ذلك الحد من التسلح، وتدابير بناء الثقة والأمن، وحقوق الإنسان، والأقليات القومية، والديمقراطية، واستراتيجيات حفظ الأمن، ومكافحة الإرهاب، والأنشطة الاقتصادية والبيئية.



 واضاف ان ما يميز المنظمة بعملها وفق مبدأ الإجماع، ومهمّتها الأساسية تتمثل في منع حدوث نزاعات، وحلّ ما هو قائم منها بطرق سلمية.  من جهته أكد ، وكيل وزارة الخارجية في مملكة البحرين للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أهمية الدور الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في الوقوف إلى جانب مملكة البحرين، مثمنا العلاقات التاريخية التي تربط المملكتين منذ عقود طويلة من الزمن. وقال إن العلاقات الأردنية البحرينية نموذجية ومثال يحتذى للعلاقات العربية العربية، مشيراً الى أنه يجمع الأردن والبحرين سياسة الوسطية التي ينتهجها البلدان الشقيقان.

واشاد آل خليفة بجهود الملك عبدالله الثاني في مكافحة التطرف والارهاب. ولفت إلى جهود المملكة في محاربة الفكر المتطرف. لافتا إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية غدت نموذجا متميزا على هذا الصعيد.

ودعا إلى الاهتمام بالمعرفة والاستثمار بها، على نحو يقود التغيير الإيجابي للمجتمعات، ودعم السلام والحرية ومحاربة الارهاب والتطرف في جميع دول العالم.. محذرا من الأجندات الإيرانية في المنطقة ودورها في تنفيذ اهدافها الطائفية.

 وقال نائب رئيس الجمهورية العراقية الأسبق الدكتور إياد علاوي إن إيران تتدخل بالشؤون السياسية في العراق، وأصبحت تدخلاتها واضحة حتى في الأحداث السياسية التي تشهدها بلاده حالياً.مشيرا إلى خطورة تداعيات التدخلات الإيرانية في العراق.



من جانبه قال السفير الإيراني السابق في العاصمة الأردنية عمّان مجبتى فردوسي بور، إن بلاده حريصة على ضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي.

وقال إن "لا خيار أمام بلدان المنطقة إلا المضي قدما في سبل الصداقة والمودة". واشار إلى أن بلاده مستعدة على الدوام للتعاون مع دول الجوار بهدف حماية أمن المنطقة.

وقال رئيس اللجنة التنظيمية لمنتدى عمان إن المنتدى يهدف إلى الوصول إلى أطر مشتركة حول النظام الأمني الإقليمي.

وأضاف أن المنتدى هو "الوحيد في المنطقة الذي يشهد مشاركة أميركية وسعودية وإيرانية وخصص جزءا كبيرا من أعماله لمناقشة المسائل النووية"، موضحا أنه من هذا المنطلق "اكتسب نوعا من الحيادية".