انطلاق المؤتمر الصيدلاني الأردني السادس عشر يوم 14 أيلول
قال نقيب صيادلة الأردن نائب رئيس اتحاد الصيادلة العرب الدكتور محمد عبابنة أن نقابة الصيادلة ستعقد تحت رعاية دولة السيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان المؤتمر الصيدلاني الأردني السادس عشر، بعنوان "الصيدلة في المئوية الثانية: رؤية مستقبلية"، في الفترة ما بين 14الى 16 أيلول في فندق لاندمارك عمان، وبين أن المؤتمر يأتي انسجاما مع رؤية جلالة الملك عبدلله الثاني، وحرصا من نقابة الصيادلة على تحقيق رؤية جلالته في الاهتمام بالقطاع الصحي والطبي وتطوير خدماته، وذلك من خلال العمل بتشاركية مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية، والسعي الدؤوب لتطوير كافة أشكال الممارسة والرعاية الصيدلانية، وتحسين مخرجاتها، وتعزيز دور الكوادر البشرية الصيدلانية والصناعة الدوائية في توفير الأدوية وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين .
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي لمواكبة المستجدات العلمية في قطاع الصيدلة واستشراف آفاق تطور مهنة الصيدلة في الأردن على كافة الأصعدة، ومناقشة التحديات التي تواجه المهنة ومنتسبيها، عبر جلسات حوارية وورشات عمل ومحاضرات مختلفة بحضور ومشاركة صناع القرار، وبالتالي الخروج بالتوصيات المناسبة، وبما يسهم في صياغة رؤية المهنة واستراتيجيتها في المستقبل وحتى عام 2030، وينعكس على تطور ورقي المنظومة الصحية في الأردن في ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي مستمر يتقاطع مع كافة التخصصات في العالم.
وأضاف أن المؤتمر يسعى لتعزيز البحث العلمي والابتكار في الصناعة الدوائية والممارسة المهنية، وتعزيز التعليم والتدريب الصيدلاني، فضلا عن توفير فرص للتعاون وتبادل ونقل المعرفة بين الخبراء والمختصين في قطاع الصيدلة.
وبين عبابنة أن المؤتمر يحظى بمشاركة واسعة لمتحدثين من الأردن وخارجه، حيث يستقطب خبرات صيدلانية عالمية وعربية رائدة، بالإضافة إلى مشاركة العديد من شركات الأدوية المحلية والعالمية والمؤسسات الصيدلانية والصيادلة.
وقال إن برنامج المؤتمر يشتمل على مسارين: العلمي والمهني، ويغطي ستة محاور رئيسة هي: الممارسة والرعاية الصيدلانية، والإدارة والاقتصاد والتسويق الصيدلاني، والمعلوماتية وإدارة المعلومات في الصيدلة، والتطوير المهني والتعليم الصيدلاني المستمر، والصناعات الدوائية والتطور التكنولوجي، والجودة والسلامة الدوائية.
كما وأشاد عبابنة في هذا الإطار بالجهود الجبارة التي تبذلها جميع اللجان التي شكلها مجلس نقابة الصيادلة لغايات إعداد وتنفيذ فعاليات وأنشطة المؤتمر، ليكون أيقونة صيدلانية متميزة.
وأشار إلى أن قطاع الصيدلة في الأردن يشكل قصة نجاح شهد خلالها تطورا كبيرا على مدى ما يقارب مئة عام؛ منذ افتتاح أول صيدلية في عمان في عام 1925، وافتتاح أول مصنع للأدوية في عام 1964، وحتى يومنا هذا، حيث أصبحت الأردن البلد العربي الوحيد الذي يصنع ويصدر أدوية ذات علامات تجارية أكثر مما يستوردها، ووصلت صادراته من الأدوية لأكثر من 70 دولة حول العالم.