المصري: نستغرب أن هناك مسؤولين ليسوا بحماس الملك

قال رئيس الوزراء السابق طاهر المصري إنه لا يوجد دولة عربية لديها ردع يمَّكنها من تغيير قرار الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن غزة هي من يردع الاحتلال الإسرائيلي اليوم في القدس وليس السلطة الفلسطينية.

وأضاف المصري لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة رؤيا، الاثنين، أن التنسيق العربي لم يعد موجودا بل هناك تنسيق ثنائي أو ثلاثي، ولم يعد هناك كتلة عربية لها وموقف موحد لا في القضية الفلسطينية ولا في أي قضية أخرى".

وبين أن "الأخطار تحيط بنا من كل الجهات، ويجب أن تكون هناك سياسة استراتيجية محددة نسير عليها دائما، وفقا لمبادىء مقبولة من الجميع، ما دام جلالة الملك يقدمها ويدافع عنها وهي من أفكاره، ما يجوز بقاء الشكوك في إمكانيات التطبيق، وهذه مشكلة يجب الانتهاء منها، ولا إصلاح دون مجلس نواب قوي".

وأشار إلى أن القمة العربية كانت تعقد كل سنة حتى لو شكليا، وحاليا لم تعد تجتمع حتى سنويا.

وقال المصري إن لقاء الملك مع رؤساء الوزراء السابقين أمس الأحد، في قصر الحسينية، جاء للحديث عن المواضيع الداخلية والخارجية للأردن، مشيرا إلى أن هناك مسؤولين ليسوا بحماس الملك فيما يتعلق بعملية تحديث المنظومة السياسية.

وبين المصري أن الملك أظهر أنه متقدم على بعض مسؤولين في عملية التطوير السياسي بالأردن.

وقال المصري في رده على سؤال حول عملية التحديث السياسي فيما يتعلق بانتخابات مجلس النواب المقبلة وفقا للقانون الجديد " للأسف، الحديث الآن عن التلاعب في الانتخابات أصبح علنا، وكأنه شيء طبيعي، وأن هناك هندسة للقوائم والأحزاب، وهذا لا يجعلني مطمئنا، والملك بعيد عن هذه الأفكار".