المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يهنئ بحلول شهر رمضان

هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأسرة الأردنيّة الواحدة بحلول شهر رمضان المبارك. ولفت المركز في البيان الموقّع من مدير العام الأب د. رفعت بدر، إلى أنّ شهر رمضان يتوافق هذا العام مع إحياء المسيحيين في الأردن والعالم زمن صومهم المقدّس السابق لعيد الفصح، في علامة أخوّة تجمع المؤمن المسيحي وأخيه المؤمن المسلم في الصلاة والصوم وعمل الخير.

وقال الأب بدر: بحمد الله تعود الحياة الطبيعية الى وتيرتها ، وتكثر في شهر رمضان وفي زمن الصوم الأربعيني الصلوات والعبادات في المساجد وفي الكنائس ، والتي يرفع فيها الإنسان التضرعات إلى الله العليّ القدير من أجل قبول عباداته وطاعته وتوبته، كما تكثر فيهما أعمال الخير والإحسان، سواء بتقديم العون لكلّ فقير ومحتاج، أو إقامة الإفطارات، وبخاصة للعائلات المحتاجة من ابناء الوطن أو من الاشقاء المهجرين ، من قبل الجمعيات الخيريّة، ومنها العديد من المؤسسات الكنسيّة كما في كلّ عام، وبذلك تصبح هذه الأوقات مصدرًا للغنى الروحيّ والإنسانيّ للشخص البشري وللمجتمع الكبير الذي يعيش ويعمل فيه بجدّ واجتهاد واخلاص .

هذا وثمّن الأب بدر الجهود الملكيّة المتواصلة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي نال قبل ايام جائزة الاخوّة الانسانية ، والذي يؤكد على ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخيّ والقانونيّ القائم في مدينة القدس، والوصول إلى الأماكن المقدّسة فيها دون أيّة معيقات أو إجراءات يمكن لها أن تنغص وصول المؤمنين إلى أماكنهم المقدّسة وممارسة شعائرهم الدينيّة لاسيّما في شهر رمضان وزمن الصوم.

ورفع المركز الكاثوليكي التهنئة الصادقة إلى الأسرة الأردنيّة الواحدة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله المعظم، راجيًّا أن يعود شهر رمضان وزمن الصوم بالخير على بلدنا الأردن الغالي، وأن يبقى كما هو دائمًا واحة أمن واستقرار وأخوّة انسانية ووحدة وطنية، وأن يمن على العالم بالشفاء الكامل من داء الكورونا ، وأن يسكت اعمال العنف والحروب ، ويعيد الهدوء والطمأنينة لجميع الدول التي تتوق للسلام.