اختتمت يوم أمس في مبنى مدرسة الأردن الثانوية للبنين الواقعة في لواء ماركا في محافظة العاصمة عمان، الفعاليات التوعوية التي أطلقها المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان "بالوعي يبدأ التغيير" للتوعية باضطراب طيف التوحد في عدد من المحافظات الموزعة على أقاليم المملكة الثلاث، وذلك بالتعاون مع منظمة التعاون الألماني (GIZ) و(BMZ) ووزارة التربية والتعليم.
وجاء أطلاق فعاليات حملة “بالوعي يبدأ التغيير” بداية شهر نيسان من العام الحالي تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد بهدف التوعية بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالعملية التعليمية.
واشتملت الفعاليات، والتي حضرها عددا من القادة الدينيين والمجتمعيين والكوادر التعليمية وخبراء في مجال التعليم الدامج بالإضافة الى عدد من المؤثرين في المجتمع الأردني وأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة، على إضاءة مدرسة الأردن الثانوية في محافظة العاصمة عمان باللون الأزرق وعرض أفلام توعوية حول أهمية التعليم الدامج للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، الى جانب مشاركة قصص نجاح في دمج طلاب تم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد والأثار المترتبة عليها في جوانب حياتهم التعليمية والإجتماعية، هذا واستعرض عدد من الكوادر التعليمية جانب من خبراتهم وممارساتهم وتحدياتهم في اطار التعليم دامج.
وعلى صعيد متصل، يذكر أن المجلس كان قد أضاء المبنى الرئيسي للمجلس في منطقة الشميساني تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، تبع ذلك إضاءة كل من مبنى مدرسة المرج في محافظة الكرك، ومبنى مدرسة حطين الواقعة في منطقة عين جنا في محافظة عجلون، ووقع الإختيار على تلك المدارس كونها تمثل جزء من 18 مدرسة تم اختيارها ضمن الإستراتيجية العشرية للتعليم الدامج 2019-2020 لتوفير كافة متطلبات دمج الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة ضمن مشروع المدارس النموذجية.