القطاع النسائي في "العمل الإسلامي" يستنكر مشاركة أردنيات في برنامج تطبيعي
استنكر القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي مشاركة عدد من النساء الأردنيات في برنامج تطبيعي تحت عنوان " يسلمو إيديك" والذي تضمن استقبال وفد نسوي من الكيان الصهيوني في منطقة وادي عربة تحت مسمى التعارف والإطلاع على الصناعات التقليدية النسوية مما يمثل استمراراً للنهج الصهيوني في محاولات اختراق المجتمع الأردني وتمرير مشاريع التطبيع المرفوضة شعبياً ووطنيا وشرعياً.
واعتبر القطاع النسائي للحزب في تصريح صادر عنه اليوم أن ما أظهره فيديو نشرته ما تسمى "صفحة إسرائيل تتكلم العربية" حول استقبال مجموعة من النساء الأردنيات للوفد الصهيوني في وادي عربة شكل إستفزازاً صارخاً لمشاعر الشعب الأردني لا سيما للمرأة الأردنية، لما يمثله ذلك من استهداف للمراة الأردنية وإقحامها ضمن محاولات الترويج لمشاريع التطبيع واستهدافاً لدوره المرأة التربوي وما تشكله من عنصر رئيس في الحفاظ على الأسرة الأردنية وتربيتها على القيم الإسلامية والوطنية.
وأكد القطاع النسائي للحزب على موقف المرأة الأردنية "التي كانت على الدوام صخرة صلبة في وجه كافة مشاريع التطبيع، وعنصراً أساسياً في مشاريع مقاومة المشروع الصهيوني"، كما طالب بكشف الجهات القائمة على تنفيذ هذا البرنامج والجهات الداعمة له، ووجود منظمات دولية مشاركة في هذا البرنامج ضمن مساعيها لاستهداف المرأة والأسرة الأردنية، والدور الحكومي تجاه هذا البرنامج التطبيعي.
كما تساءل القطاع النسائي عن الجهة المستفيدة من تسهيل تغلغل الصهاينة في منطقة جنوب الأردن واستغلال حالة الفقر السائدة في عدد من مناطق من أجل تعزيز وتسويق عملية التطبيع، في وقت يواصل فيه العدو الصهيوني جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتهديداته ضد الأردن دولة ونظاماً وشعباً.