الفلاحات أمينا عاما لحزب الشراكة والإنقاذ

قررت الهيئة المركزية لحزب الشراكة والإنقاذ، الاثنين، تزكية سالم الفلاحات أمينا عاما للحزب، بعد اعتذار الدكتور محمد الحموري عن الاستمرار في منصبه بسبب ظرفه الصحي.

بدوره أكد الفلاحات أن الحزب سيبقى بيتا للأردنيين جميعا من مختلف المشارب الفكرية، وأن الحاجة لفكرة الحزب الفريدة تزداد مع الأيام.

يشار إلى أن الهيئة المركزية للحزب استكملت اليوم انتخاب المواقع القيادية كافة، بدءا من رئيس الهيئة المركزية ومكتبها، ورئيس هيئة الرقابة وتقييم الأداء ومكتبها، وأعضاء المكتب التنفيذي، وأعضاء الهيئات القضائية الابتدائية والعليا، وسيتم الاعلان رسميا عن نتائج الانتخابات بعد اعتمادها بصورة قطعية.

وتاليا ننص التصريح:

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

حول انتخاب الأمين العام لحزب الشراكة والانقاذ

وسط أجواء مفعمة بمشاعر الوفاء والاعتزاز استمعت الهيئة المركزية لحزب الشراكة والانقاذ بداية اجتماعها الرسمي اليوم للرسالة التي وجهها الأمين العام للحزب الأستاذ الدكتور محمد الحموري، والتي أبلغ فيها الهيئة المركزية أنه سيبقى في خدمة الحزب وفكرته الفريدة التي صنعها نخبة من رجالات الوطن، إلا أن ظرفه الصحي الحالي لا يسمح له بتولي أي موقع قيادي في الحزب في المرحلة الراهنة، ولكنه سيكون على استعداد لخدمة الحزب فور قدرته على ذلك في أي موقع قيادي تختاره الهيئة المركزية التي تمثل القيادة العليا للحزب.

وإزاء هذه الرسالة المؤثرة قررت الهيئة المركزية للحزب في اجتماعها اليوم الاثنين تزكية الاستاذ سالم الفلاحات أمينا عاما للحزب، وألقى الأستاذ سالم كلمة عقب اختياره لهذا الموقع أشاد فيها بمآثر الدكتور محمد الحموري، وسيرته العطرة ومكانته في الأردن وفي العالم أجمع، واستذكر الاستاذ سالم بدايات الحزب التي انطلقت من مكتب الاستاذ الحموري، والمبادئ الدستورية الراقية التي خطّها بقلمه، وأصبحت فيما بعد الأساس الذي بني عليه حزب الشراكة والانقاذ، وعاهد أعضاء الهيئة أن يبقى هذا الحزب بيتا للأردنيين جميعا من مختلف المشارب الفكرية، وأن الحاجة لفكرة الحزب الفريدة تزداد مع الأيام.

وتجدر الاشارة إلى أن الهيئة المركزية للحزب استكملت اليوم انتخاب المواقع القيادية كافة، بدءا من رئيس الهيئة المركزية ومكتبها، ورئيس هيئة الرقابة وتقييم الأداء ومكتبها، وأعضاء المكتب التنفيذي، وأعضاء الهيئات القضائية الابتدائية والعليا، وسيتم الاعلان رسميا عن نتائج الانتخابات بعد اعتمادها بصورة قطعية.

عاش الأردن حرّا عزيزا، وعاش الشعب الأردني مصدرا للسلطات.