البيئة والشباب يوقعان اتفاقية تعاون في مجال التوعية البيئية
وقعت وزارتا البيئة والشباب اليوم الأحد اتفاقية تعاون وتنسيق مشترك في مجال التوعية البيئية والادارة السليمة للنفايات الصلبة، وتفعيل دور الشباب في مجال الحفاظ على البيئة .
جاء ذلك تنفيذا للمحاور الرئيسية للخطة الوطنية للتوعية البيئية التي اطلقتها وزارة البيئة في الـ21 من شباط الماضي، والتي أكدت على بناء الشراكات مع كافة المؤسسات الوطنية الرسمية والاهلية، وبشكل مستدام وكل حسب مجال اختصاصه .
ووقع الاتفاقية وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشه، ووزير الشباب الدكتور فارس البريزات.
وتضمنت الاتفاقية العديد من المجالات والبرامج المشتركة التي سيتم بموجبها تنفيذ مجموعة من الخطط والبرامج بين الجانبين في مجال البيئة والمحافظة عليها والادارة السليمة للنفايات الصلبة، وإبراز الدور المهم والمحوري للشباب وما يحملونه من فكر ودافعية نحو العمل والإنجاز وبرؤى وأفكار تتطلبها المرحلة اتجاه البيئة وكيفية المحافظة عليها، خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشه ان هذه الاتفاقية تأتي في إطار رغبة الطرفين في التعاون والتنسيق فيما بينهما من أجل تنمية الوعي البيئي ونشر الثقافة البيئية لدى الشباب، واكساب معلومات بيئية هادفة لكافة شرائح المجتمع في المواضيع البيئية، وتعزيز مفهوم الإدارة السليمة للنفايات الصلبة والحد من الالقاء العشوائي لها، وتعديل السلوك تجاه البيئة والمحافظة على عناصرها من الاستنزاف، والتعاون في تنفيذ المبادرات البيئية وحملات النظافة الوطنية التي تخدم البيئة وتحافظ عليها.
وأضاف ان توقيع هذه الاتفاقية، يأتي في إطار التعاون والتنسيق في تنفيذ محاور وبنود الخطة الوطنية للتوعية البيئية وانطلاقا من ترسيخ مفاهيم الشراكة بين المؤسسات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة في الأردن، تنفيذا لرؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وإيمانا منه بأهمية دور الشباب الأردني وبناء قدراته وتعزيز إحساسه بالمسؤولية نحو وطنه ومجتمعه، لتفعيل دوره كعنصر اساسي ومشارك في العملية التنموية بأبعادها المختلفة.
من جانبه تحدث وزير الشباب الدكتور فارس البريزات عن دور الوزارة في توفير الرعاية الكاملة للشباب وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وادماجهم وتفعيل مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والتوعوية، وإعداد البرامج المختلفة لتحفيز وتمكين الشباب من استثمار طاقاتهم في كافة مناحي الحياة، ليكونوا عناصر فاعلة في بناء وتنمية مجتمعهم وبطريقة مستدامة.