أعلن مركز المعلومات والبحوث التابع لمؤسسة الملك الحسين بالشراكة مع معهد التنمية الخارجية عن نتائج تقرير " الأمن الاقتصادي للشباب ومهاراتهم وتمكينهم في الأردن".
ويركز التقرير على الجهود المبذولة لدعم اللاجئين الشباب لتحقيق امكاناتهم بما يتماشى مع الإلتزامات الواردة في أهداف التنمية المستدامة "عدم إغفال أحد '' ، وفي الميثاق العالمي بشأن اللاجئين "اعتماد اللاجئين على أنفسهم ''، حتى يصبح هؤلاء الشباب عناصر فاعلة لإحداث لتغيير الإيجابي والمشاركة في تنمية مجتمعاتهم والبلدان المضيفة.
وركز التقرير على الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا من مجتمعات اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن، والفئات الضعيفة من الأردنيين في المجتمعات المستضيفة ويتناول التقرير تطلعاتهم وتجاربهم في بناء سبل عيش مستقلة ومستدامة.
ويتناول التقرير بشكل خاص الأمثلة الإيجابية للشباب الذين نجحوا في مجال ريادة الأعمال الصغيرة، والتدريب المهني والمنح الأكاديمية والشباب المشاركين في دروس محو الأمية المالية، وبناء المهارات من أجل استخلاص الدروس حول طبيعة "المكونات" الرئيسية لغايات تحقيق التمكين الاقتصادي للشباب.
ويلقي التقرير الضوء على عوامل النجاح الاقتصادي والتعليمي الرئيسية التي من شأنها أن تسهم في تحسين سبل عيش اللاجئين من خلال سياسات وبرامج هادفة، مما يضمن "عدم إغفال أي شخص".
ويدعو التقرير إلى التشديد على أهمية الاستثمارات في الحماية الاجتماعية للتعليم الأساسي والعالي للاجئين والفئات الضعيفة من الأردنيين (مثل المنح الدراسية والتحويلات النقدية وقسائم السفر) ، وتوسيع نطاق الوصول إلى التدريب المهني.
كما يشدد التقرير على أهمية محو الأمية المالية و مهارات إدارة الأعمال والحصول على قروض ميسرة، فضلاً عن تكثيف الجهود للتصدي للتمييز ضد الشابات واللاجئين في سوق العمل.