"الأعلى لذوي الإعاقة" ينظم جلسة حوارية حول أهمية المشاركة السياسة للأشخاص ذوي الإعاقة
"الأعلى لذوي الإعاقة" ينظم جلسة حوارية حول أهمية المشاركة السياسة للأشخاص ذوي الإعاقة
نظم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم، جلسة حوارية إفتراضية عبر الويب حول :"أهمية المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة" بمشاركة نخبة من المختصين وبحضور اكثر من 55 مشاركاً من الأشخاص ذوي الإعاقة والناشطين والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة.
وتهدف الجلسة الى رفع الوعي بأهمية تعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة، لما يمثلونه من ثقل وقوة في مجال الانتخابات بما يتيح الفرصة لهم لطرح قضاياهم وحقوقهم على صناع القرار ووضعها على أجندة المرشحين في الانتخابات النيابية والمحلية وغيرها.
إلى جانب أهمية تهيئة مراكز الاقتراع بما يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة ويمكنهم من ممارسة حقهم الانتخابي على أساس المساواة مع الآخرين.
وتتضمن الجلسة ثلاث محاور رئيسية حول أهمية وأشكال إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية الواجب توافرها في مراكز الإقتراع، والتي من شأنها تسهيل عملية الإقتراع للأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمية المشاركة السياسية وأثرها على تنمية الحياة السياسية في الأردن، بالإضافة الى عملية مراقبة العملية الإنتخابية.
وأكد أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة خلال الجلسة أن الأشخاص ذوي الإعاقة ليسوا أقلية، وأنهم يشكلون شريحة إنتخابية عريضة، فهم يشكلون ما نسبيته 11:2 % من عدد السكان في الأردن، وبالتالي فهم ثقل إنتخابي كبير يجب أن يكونوا على أجندة الحكومة.
وأشار مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية الأستاذ عريب الرنتاوي الى أن "جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية نصت على التمكين وأهمية المشاركة، وركزت على مواطنة الأشخاص ذوي الإعاقة الكاملة وغير المنقوصة."
من جانبه قال مدير عام مركز الحياة – راصد الدكتور عامر بني عامر "وجود 23 مركز إقتراع في الأردن ليست كافية ولن تحل إلا جزء بسيط من المشكلة، بالإضافة الى ذلك؛ الأشخاص ذوي الإعاقة ليسوا الوحيدين الذين لديهم إشكالية في المشاركة السياسية، فهناك إشكاليات أخرى تتعلق بالمرأة والشباب أيضا."