الأب جمال خضر أسقفًا مساعدًا لبطريركيّة اللاتين

أعلنت البطريركيّة اللاتينيّة بالقدس، عن نبأ تعيين قداسة البابا فرنسيس أسقفين مساعدين جديدين لبطريرك القدس للاتين، وهما النائب البطريركي في الأردن الأب د.جمال خضر، والنائب البطريركي في الناصرة الأب رفيق نهرا. وذلك كمساعدين لغبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا.

وقد نشرت دار الصحافة الفاتيكانيّة الخبر قائلة إنّ النائب البطريركي في الأردن خضر من مواليد بلدة الزبابدة في فلسطين عام 1964. بعد التحاقه بالمعهد الإكليريكي التابع للبطريركيّة اللاتينيّة في بيت جالا، وقد سيم كاهنًا عام 1988 حيث عمل  في رعيّة اللاتين في المصدار بعمّان، من ثمّ عُيّن كاهنًا لرعية مار الياس في بلدة الوهادنة بمحافظة عجلون وخدم فيها لمدة 4 سنوات.

وأشارت إلى أنّه في عام 1994 أرسل إلى روما لإكمال دراساته في اللاهوت العقائدي في الجامعة الغريغورية الحبريّة، حيث حصل على درجة الدكتوراة في اللاهوت مع أطروحة حول الحوار بين الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية. وبعد عودته من روما درّس الأب جمال في المعهد الإكليريكي لبطريركية اللاتين. وفي عام 2003 ترأس دائرة الدراسات الدينية في جامعة بيت لحم، وعُيِّن في عام 2008 عميدًا لكلية الآداب.

وفي عام 2013 عُيّن رئيسًا للمعهد الإكليريكي التابع للبطريركيّة اللاتينيّة في بيت جالا. وفي عام 2017 عُيّن كاهنًا لرعيّة العائلة المقدسة في مدينة رام الله، وفي عام 2019 عُيّن مديرًا لمدارس البطريركية اللاتينيّة في فلسطين. وفي 15 آب 2021 عينه البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا نائبًا بطريركيًا للكنيسة اللاتينيّة في الأردن.

وفي القدس، عبّر البطريرك بيتسابالا، بحضور القاصد الرسولي في القدس رئيس الأساقفة أدولفو تيتو يلانا، عن سروره البالغ بهذا التعيين، وقال انه بمشاعر الشكر والسرور، أنبؤكم أن الأب الأقدس، البابا فرنسيس، عيّن الأب جمال دعيبس والأب رفيق نهرا، أسقفين مساعدين لبطريركية القدس للاتين. مؤيَّدَيْن بملء الخدمة الكنهوتية كلا الأسقفين المنتخبين سيتابعان خدمتهما، الأول، نائبًا بطريركيًّا في المملكة الأردنية الهاشمية، والثاني نائبًا بطريركيًّا في الناصرة".

وأشار بطريرك القدس للاتين إلى أنّ "الأب جمال والأب رفيق، كلاهما ولدا وترعرعا في الشرق، وخدما الخدمة الكهنوتية مدة سنين كثيرة، والآن هما مدعوان من حضن الكنيسة الأم، ليكونا خلفاء الرسل يحملان مهام التعليم والإدارة والتقديس في شعب الله". ومن المتوقع أن تجري مراسيم الرسامة الأسقفيّة للمطرانين المعيّنين في الأسابيع المقبلة.

وفي الأردن، قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، ان الكنيسة اللاتينية في الأردن، لها جذورها الضاربة في التاريخ، ولها مؤسساتها الروحية والتعليمية والصحية، ومنذ بدايات القرن العشرين، وجد في عمّان كرسي الأسقف المساعد للبطريرك في القدس، وها هو المطران جمال خضر، يكمل مسيرة العطاء في الأردن، في رعاية وإدارة الرعايا ومؤسسات البطريركية اللاتينية، جنبًا إلى جنب مع اخوته الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العاملين معه في حقول الإدارة، وفي التعاون الكبير والوثيق مع اخوته الأساقفة ورؤساء الكنائس الشقيقة، وكذلك بالإنفتاح، وهذا دأب الكنائس في الأردن، على التعاون والشراكة مع المؤسسات الوطنية الرسمية في مختلف المواقع. وقدّم الأب بدر التهنئة الى الأب جمال بنيل ثقة البابا فرنسيس وتعيينه أسقفا مساعدًا ونائبًا بطريركيًا في الأردن الحبيب .