احتفال بمرور عشرين عاماً على توقيع اتفاقية التجارة الحرة الأردنية الأميركية

 احتفلت غرفة التجارة الأميركية في الأردن، مساء أمس، بمرور عشرين عاماً على توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة ومثلها على تأسيس الغرفة.

وعبر وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق حموري الذي رعى الاحتفال، عن اعتزازه بالشراكة الأردنية الأميركية بالمجالات الاقتصادية والتي توجت بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة التي انعكست إيجاباً على صادرات المملكة للسوق الأميركية، مشيرا الى الدور الذي لعبته غرفة التجارة الأميركية بالأردن في تطوير علاقات المملكة التجارية والاستثمارية مع الجانب الأميركي وما نتج عنها من إنجازات بالشراكة مع القطاعات التجارية والاقتصادية المختلفة وأصحاب الأعمال.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية في الأردن المهندس محمد البطاينة إن الولايات المتحدة الأميركية تعد اليوم الشريك التجاري الرئيسي باستقطاب أكثر من 20 بالمئة من صادرات المملكة إلى جانب المساعدة في توفير فرص العمل، ونقل التكنولوجيا.

وبين أن الغرفة عملت خلال العام الماضي على توفير أدوات دعم للصادرات الأردنية للسوق الأميركية وتقديم المساعدة الفنية لأكثر من مئتي شركة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ما بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية، لافتا إلى أن الغرفة ستعمل خلال العام الحالي وبالتعاون مع الشركاء المحليين والوكالة الأميركية للتنمية الدولية والجهات المانحة على تعزيز استفادة الأردن من اتفاقية التجارة الحرة لتجاوز التحديات الاقتصادية وتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني نحو أردن ينعم بالازدهار.

من جانبه قال نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الأميركية لدى الأردن مايك هانكي، إن الأردن من أوائل الدول العربية التي وقعت على اتفاقية التجارة الحرة مع بلاده ما يدل على عمق ومتانة العلاقة بين البلدين.

وأوضح خلال الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين الرسميين وأصحاب أعمال، أن غرفة التجارة الأميركية بالأردن تعد محوراً أساسياً في تعزيز أواصر علاقة الأردن الاقتصادية مع الولايات المتحدة.

يشار إلى أن التجارة بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية نمت بالعقدين الأخيرين وزادت صادرات المملكة من 73 مليون دولار خلال عام 2000 إلى ما يقارب 851ر1 مليار دولار خلال العام الماضي.