أمانة عمان تطلق النسخة التجريبية لمنصة "عمان تستمع"
أطلقت أمانة عمان الكبرى، الاثنين، بالتعاون مع مؤسسة بلومبيرغ الخيرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، النسخة التجريبية لمنصة "عمان تستمع".
ويأتي إطلاق المنصة الذي جاء برعاية أمين عمان الكبرى يوسف الشواربة، وبحضور نائب الأمين ومدير المدينة ومدراء الدوائر في الأمانة، ضمن احتفالات أمانة عمان الكبرى باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش.
وقال الشواربة إن إطلاق المنصة يأتي ضمن سياسات التحول الإلكتروني والرقمنة وتوظيف التكنولوجيا في خدمة المدينة وسكانها والمقيمين فيها، وضمن استراتيجية الأمانة للخمس سنوات المقبلة، وضمن الاستراتيجية الوطنية وخطة التحول الإلكتروني، وخطة توطين أهداف التنمية المستدامة العالمية.
وأضاف أن المنصة ستسهم في التواصل بعدالة وحيادية وسهولة بين الأمانة ومدينة عمان وسكانها خاصة في الظروف الاستثنائية.
وقالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في الأردن ماجدة العساف، إن المنصة ستساعد في تعزيز التماسك الاجتماعي والمجتمعات الشاملة والتنمية الحضرية وإبراز عمان كمدينة خضراء وصديقة للبيئة، وإن المشروع يبني نهجا تشاركيا يهدف إلى أن يكون المواطن في طليعة الجهود التنموية، كما سيساعد الأمانة على بناء استثمارات جديدة في الخدمات البلدية ويعزز قدرة الاستجابة الفعالة للسكان.
وقدم المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في الأمانة سلطان الخرابشة عرضا توضيحيا عن المنصة وأهدافها وآلية عملها ودورها في تحول عمان لمدينة ذكية.
وتعتبر منصة "عمان تستمع" منصة تفاعلية رقمية سهلة الاستخدام، تقدم المعلومات والخرائط والبيانات التي يحتاجها سكان وزوار مدينة عمان.
كما تمكن مستخدميها من نقل أفكارهم إلى المسؤولين في أمانة عمان، سواء على مستوى الحي أو المدينة، لتسهيل خدمة السكان أثناء الأزمات، كما تمكن الأمانة من إجراء التحسين والتطوير وفقا للتغذية الراجعة من مستخدمي المنصة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويعتمد مشروع المنصة نهجا تشاركيا يركز على المواطن والإنسان في سعيه لتعزيز منعة عمان وإبرازها كمدينة خضراء صديقة للبيئة ومزدهرة، ويهدف إلى تحسين نوعية حياة الأفراد بمختلف فئاتهم وأعمارهم، وتحويل التحديات إلى فرص لتمكين المدينة من التعامل مع الأزمات والطوارئ بفعالية أكبر.