«فيلادلفيا» تعلن محاور مؤتمرها القادم «الفلسفة في الثقافة العربية»

أعلن الدكتور غسان عبد الخالق، عميد كلية الآداب والفنون في جامعة فيلادلفيا، ورئيس اللجنة المنظمة لمؤتمرها الدولي الرابع والعشرين (الفلسفة في الثقافة العربية)، محاور المؤتمر القادم الذي سينعقد بمشيئة الله ما بين 14-16 نيسان 2020. وقد بيّن أسباب الاتجاه إلى هذا الموضوع فقال: (شهدت الفلسفة في الثقافة العربية حالات من المدّ والجزر لأسباب عديدة.وقد آلت إلى الانزواء في العقود الماضية لأسباب عديدة أيضًا. وفي ضوء التجاذبات الفكرية والسياسية التي تشهدها المجتمعات العربية الآن، فإن الفلسفة بوصفها المعرفة الحاضنة للمنهجيات الناظمة للتفكير والتعبير، تبدو الأكثر جدارة بالحضور، أملاً بترسيخ الثقافة العقلانية التي تحتفي بالأسئلة والاختلاف والتنوّع والتعدّد، وتستجيب لمشكلات الواقع وتستشرف استحقاقات المستقبل.وبناء على توصيات المشاركين في الدورة السابقة، فإن اللجنة المنظمة لمؤتمر فيلادلفيا الدولي الرابع والعشرين (الفلسفة في الثقافة العربية؛ التمثّلات، الواقع، الآفاق)،تتمنى على الباحثين الراغبين في المشاركة، الالتزامبالمحاور المقترحة).

وأما بخصوص الإطار التاريخي والنظري للمؤتمر فقد حدّدها على النحو التالي: (تاريخ الفلسفة في الثقافة العربية (قديمًا وحديثًا)، المؤثّرات الحضارية الأجنبية الصانعةللفلسفة في الثقافة العربية (قديمًا وحديثًا)، التيارات الفلسفية في الثقافة العربية (قديمًا وحديثًا)، واقع ومستقبل الفلسفة العربية في ضوء العولمة ومقولة صدام الحضارات).

وحرصًا من اللجنة المنظمة على إفساح المجال لأكبر عدد من المشاركين، فقد خصّت تمثّلات الفلسفة في الثقافة العربية، قديمًا وحديثًا؛ بالمفردات التالية: (الفلسفة والدين في الثقافة العربية، الفلسفة وعلم الكلام في الثقافة العربية، الفلسفة والتصوّف في الثقافة العربية، الفلسفة والاستشراق في الثقافة العربية، الفلسفة والأدب العربي في الثقافة العربية، الفلسفة والنقد الأدبي في الثقافة العربية، الفلسفة والتاريخ في الثقافة العربية، الفلسفة والعلوم في الثقافة العربية، الفلسفة والفنون في الثقافة العربية، الفلسفة والسياسة في الثقافة العربية، الفلسفة وحركات التحرّر الوطني العربي، الفلسفة والربيع العربي).

وعن واقع الفلسفة في الثقافة العربية؛ فسوف تتمحور أوراق المؤتمر حول المعاينات التالية: (هل هناك فلسفة عربية أو فلاسفة عرب؟، دور الفلسفة في الحياة العربية، واقع الفلسفة في المناهج المدرسية العربية، واقع الفلسفة في المناهج الجامعية العربية، الفلسفة ووسائل الإعلام، الفلسفة ومواجهة الكراهية والتطرّف والإرهاب، هل انتهت الحاجة إلى الفلسفة في المجتمعات العربية؟).

وحرصًا على استكمال المطلوب من هذا المؤتمر على صعيد استشراف آفاق الفلسفة في الثقافة العربية، فقد اقترحت اللجنة المنظمة على الباحثين الراغبين في المشاركة العناوين التالية: (ملامح الفلسفة/ الفلسفات المنشودة في المجتمعات العربية، الفلسفة العملية، فلسفة الواقع، الفلسفة ومشاكل الشباب، الفلسفة والتعدّدية، الفلسفة والتربية والتعليم، الفلسفة وعلم النفس، الفلسفة وقضايا المرأة، الفلسفة وقضايا العلم، الفلسفة والقيم الجديدة، الفلسفة والمستقبل، الفلسفة والديمقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية).

وختم الدكتور غسان عبد الخالق حديثه قائلاً: إن شروط المشاركة في المؤتمر تتلخّص فيما يلي: تقبل الأبحاث المرشّحة للمشاركة باللّغتين العربية والإنجليزية، ويرسل ملخص البحث باللغتين العربية والإنجليزية بما لا يزيد على (200) كلمة، متضمنة: عنوان البحث واسم الباحث واسم الجامعة أو المؤسسة التي يعمل فيها والعنوان الإلكتروني ورقم الهاتف واسم البلد الذي ينتمي إليه، في موعد أقصاه (30/12/2019)، ويرسل البحث -في حال الموافقة على قبول الملخص- بما لا يزيد على (7000) كلمة، متضمنة الهوامش وقائمة المصادر والمراجع والملاحق،على أن تدرج الهوامش إلكترونيًا في نهاية كل صفحة. ويكون نوع الخط (Simplified Arabic) وحجم الخط (14) للنص و(12) للمصادر والمراجع في نهاية البحث، في موعد أقصاه (29/2/2020). مذكّرًا بأن البحوث المشاركة في المؤتمر، سوف تحكّمها عمادة البحث العلمي حسب الأصول، بعد انعقاد المؤتمر. وسوف تنشر في كتاب محكّم كالمعتاد. متمنيًا على كل الباحثين الأردنيين والعرب الراغبين في المشاركة توجيه كل مراسلاتهم إلى سكرتاريا المؤتمر، وفق البريد الإلكتروني التالي: [email protected]