90% من المترشحات للانتخابات اتخذن قرار الترشح لوحدهن
90% من المترشحات اتخذن قرار الترشح لوحدهن
46% من المترشحات لديهن خبرات وتجارب انتخابية سابقة
أكثر من نصف المترشحات يعتقدن بأن النظام الانتخابي الحالي لا يوفر فرص تنافسية متساوية بين الذكور والإناث
53% من المترشحات لم يتعرضن لأي ضغوطات لمنع ترشحن
طلاق مترشحة كانت قد ترشحت لمجلس النواب الـ 18 رغم انسحابها بطلب من زوجها
أغلب المترشحات سيقمن بتمويل حملاتهن الانتخابية
21% من المترشحات ينتمين لأحزاب سياسية
حوالي نصف المترشحات واجهن تمييزاً كونهن نساء
أكثر من ثلثي المترشحات سيوفرن مندوبين ومندوبات لهن في كافة مراكز الاقتراع
حوالي نصف الحملات الانتخابية للمترشحات تديرها نساء
30% من المترشحات لم يتلقن أي تدريب من أي نوع
أغلب المترشحات لديهن برامج انتخابية
ثلاثة من كل خمس مترشحات يعتقدن بوجود فرص للفوز تنافسياً
61% من المترشحات سيكررن تجربة الانتخابات مستقبلاً في حال عدم فوزهن
تضامن : "عين على النساء" يعلن نتائج الدراسة المسحية حول التوجهات والتحديات التي رافقت عملية ترشح النساء
أجرى تحالف "عين على النساء لمراقبة الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي والذي تقوده جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، أجرى دراسة مسحية استهدفت أكثر من ثلث النساء المترشحات للانتخابات لمجلس النواب التاسع عشر (36% منهن) في كافة الدوائر الانتخابية الـ 23، بهدف التعرف على التوجهات والتحديات التي رافقت عملية ترشحهن ومواقف الأسرة والمجتمع من ذلك.
90% من المترشحات اتخذن قرار الترشح لوحدهن
وقد أظهرت نتائج الدراسة بأن 90.8% من المترشحات اتخذن قرار الترشح لوحدهن لقناعتهن بأهمية دور النساء في المشاركة في إدارة الشأن العام وفي السلطة التشريعية بشكل خاص، في حين أفادت 9.2% من المترشحات بأن قرار ترشحهن اتخذ من أشخاص آخرين، فمنهن من ترشحت بطلب من الزوج أو الأهل، ومنهن من ترشحت بطلب من الحزب السياسي الذي تنتمي له، وآخريات ترشحن بطلب من مرشحين آخرين لضمهن الى القوائم الانتخابية مع التكفل بكافة المصاريف بما فيها الدعاية الانتخابية.
46% من المترشحات لديهن خبرات وتجارب انتخابية سابقة
ويضيف تحالف "عين على النساء" بأن 46.2% من المترشحات كان لديهن تجارب انتخابية سابقة، ما بين الانتخابات النيابية والبلدية واللامركزية، وأن 23.1% منهن قد نجحنا سابقاً في الانتخابات للمجالس المختلفة، و 76.9% منهن لم يحالفهن الحظ. كما أفادت 53.8% من المترشحات بأن ليس لديهن أي خبرات أو تجارب انتخابية سابقة، خاصة بعض الشابات اللاتي بلغن سن الـ 30 عاماً هذا العام وتمكن من الترشح للانتخابات لأول مرة.
أكثر من نصف المترشحات يعتقدن بأن النظام الانتخابي الحالي لا يوفر فرص تنافسية متساوية بين الذكور والإناث
كما أظهرت الدراسة بأن 52.3% من المترشحات غير راضيات عن النظام الانتخابي الحالي وهو نظام القائمة النسبية المفتوحة، لأنه لا يوفر فرص تنافسية متساوية لكل من الذكور والإناث، كونه نظام يحد من قدرة النساء على التنافس ويعزز العشائرية ويكرس صورة شكلية للنساء في القوائم وأن لا وزن لها، لغايات الحصول على مقعد الكوتا أو لجلب المزيد من الأصوات للقائمة ذاتها، ولا يسمح لهن من الناحية العملية الفوز بالمقاعد التنافسية. وطلبن إعادة النظر بقانون الانتخاب وتعديله ليكون أكثر عدالة، وإقترحن الأخذ بنظام القائمة النسبية المغلقة مع الالتزام بالتمثيل المتوازن أفقياً وعامودياً.
فيما وجدت 47.7% منهن بأن النظام الانتخابي يوفر هذه الفرص المتساوية، حيث يمكن للنساء الفوز تنافسياً أو الفوز بمقاعد الكوتا النسائية.
53% من المترشحات لم يتعرضن لأي ضغوطات لمنع ترشحن
وأفادت أكثر من نصف المترشحات (53.8% منهن) بأنه لم تمارس عليهن أي ضغوطات لمنع ترشحهن قبل التسجيل الرسمي لدى الهيئة المستقلة للانتخاب، كما أفادت 67.7% منهن على أنه لم يتعرضن لأي ضغوطات حتى بعد التسجيل الرسمي للترشح.
وفي المقابل فقد أفادت 46.2% من المترشحات على أنهن تعرضن لضغوطات لمنع ترشحهن سواء من عشيرة المرأة نفسها أو عشيرة زوجها، وحرمت بعضهن من المشاركة في الانتخابات الداخلية للعشائر التي استبعدت النساء كناخبات أو مرشحات. وكانت أغلب هذه الضغوطات العشائرية تصب في اتجاه عدم ترشح النساء لصالح الذكور. كما مورست عليهن ضغوطات للانسحاب من الترشح كان أبرزها التنمر الالكتروني وخطاب الكراهية القائم على الجنس وعلى مظهرهن.
طلاق مترشحة كانت قد ترشحت لمجلس النواب الـ 18 رغم انسحابها بطلب من زوجها
هذا وذكرت إحدى المترشحات للانتخابات النيابية 2020، بأنها كانت قد ترشحت للانتخابات النيابية عام 2016، إلا أنها انسحبت بعد أن قام زوجها بتهديدها بالطلاق. ورغم انسحابها نفذ الزوج تهديده وطلقها. الأمر الذي يؤكد من جديد بأن النساء يواجهن تحديات كبيرة عند مشاركتهن في الحياة العامة والسياسية، ويؤثر سلباً على حياتهن وعلى حياة أسرهن واولادهن، وأن بعضهن قد يرضخن للضغوط التي يتعرضن لها، إلا أن هذه السيدة لم تثنها كافة الضغوط التي تعرضت لها بما فيها طلاقها، من ممارسة حقها الدستوري في المشاركة مرة أخرى.
أغلب المترشحات سيقمن بتمويل حملاتهن الانتخابية
كما أظهرت نتائج الدراسة بأن 92.3% من المترشحات صرفن على حملاتهن الانتخابية من أموالهن الخاصة، فيما أفادت 7.7% منهن بأن مصادر تمويل حملاتهن متعددة، فالأحزاب تمول حملات المرشحات الحزبيات، وبعض المترشحات يتلقين دعم مالي من أزواجهن أو من متبرعين أو من مرشحين آخرين في ذات القائمة الانتخابية.
21% من المترشحات ينتمين لأحزاب سياسية
وأفادت 21.5% من المترشحات بأن ترشحهن كان بقرار من أحزابهن، وأن إختيارهن من قبل الأحزاب يستند بشكل أساسي على نشاطهن داخل الأحزاب وعلى مواقعهن ومراكزهن القيادية داخلها. فيما أفادت 78.5% من المترشحات بأنهن غير حزبيات.
حوالي نصف المترشحات واجهن تمييزاً كونهن نساء
وواجهت 47.7% من المترشحات تمييزاً في حملاتهن الانتخابية كونهن نساء، وتنوعت وتعددت أشكال التمييز، منها استبعادهن من بعض النشاطات الدعائية كاللقاءات والحوارات والمناظرات والبرامج الإعلامية، الى جانب التنمر الاكتروني الممارس على مواقع حملاتهن الاكترونية، والتعليقات السلبية على صورهن ومظهرهن ولباسهن، والتحريض على عدم التصويت لهن، والتحذير من إمكانية حصولهن على المقاعد التنافسية.
فيما لم تواجه 52.3% أي نوع أو شكل من أشكال التمييز.
أكثر من ثلثي المترشحات سيوفرن مندوبين ومندوبات لهن في كافة مراكز الاقتراع
وذكرت 75.4% من المترشحات على أنهن سيوفرن مندوبين ومندوبات لهن في كافة مراكز الاقتراع معتمدات بشكل كبير على قوائمهن الانتخابية، فيما أفادت 24.6% منهن بأن الموارد المالية الضعيفة لن تمكنهن من توفير مندوبين ومندوبات في كافة المراكز.
حوالي نصف الحملات الانتخابية للمترشحات تديرها نساء
وذكرت 49.2% من المترشحات بأن نساء يقدن حملاتهن الانتخابية وأغلبهن من القريبات، فيما أفادت 50.8% منهن بأن رجال من الأقارب يقودون حملاتهن الانتخابية، وتعتمد المترشحات الحزبيات على أحزابهن لإدارة الحملات الانتخابية.
30% من المترشحات لم يتلقن أي تدريب من أي نوع
في الوقت الذي ذكرت فيه 69.2% من المترشحات بأنهن تلقين تدريبات مسبقة قبل الانتخابات من قبل مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال تمكين النساء ودعمهن في المشاركة السياسية، فقد أفادت 30.8% منهن بأنهن لم يتلقين أي تدريب من أي نوع أو من أي جهة كانت.
أغلب المترشحات لديهن برامج انتخابية
ويضيف تحالف "عين على النساء" بأن 92.3% من المترشحات أعددن برامجهن الانتخابية واعتمدن بشكل كبير في نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قدرة هذه الوسائل في الوصول الى الناخبين والناخبات، وبسبب جائحة كورونا وتداعياتها، وتلقت 36.9% منهن دعماً فنياً في كيفية إعداد البرامج الانتخابية، وتوزعت مصادر الدعم ما بين مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات النسوية (12.3% منهن) خاصة من اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وجمعية معهد تضامن النساء الأردني، أو أفراد من الخبراء والخبيرات، أو من الأحزاب السياسية، أو من خلال الزملاء المترشحين في القوائم الانتخابية.
ثلاثة من كل خمس مترشحات يعتقدن بوجود فرص للفوز تنافسياً
وأفادت 63.1% من المترشحات بأن لديهن فرص للفوز بالمقاعد التنافسية مقابل 36.9% منهن لا يجدن هذه الفرص ولذا فإنهن ينافسن على مقاعد الكوتا النسائية فقط.
ومع ذلك فإن 92.3% من المترشحات يخططن للفوز على مقاعد الكوتا النسائية مقابل 7.7% منهن لا يخططن لذلك.
61% من المترشحات سيكررن تجربة الانتخابات مستقبلاً في حال عدم فوزهن
وذكرت 61.5% من المترشحات بأنهن سيخضن الانتخابات مرة أخرى في حال عدم فوزهن بالانتخابات الحالية، و 38.5% منهن أفدن بأنهن لن يكررن تجربة الانتخابات في حال عدم فوزهن.
برنامج "عين على النساء"