أظهرت تجربة جديدة أجراها علماء أنه يمكن للخلايا الجذعية المستزرعة في المختبر، أن تساهم في إنتاج أنسجة جنينية، بطريقة الحقن المجهري.
ويعني ذلك تكوين أجنة دون الحاجة إلى حيوان منوي، أو بويضة، وباستخدام الخلايا الجذعية فقط.
وتم تطبيق التجربة على الفئران، فنتج جنين بقلب ينبض ودماغ، ونما خارج الرحم، ما يوفر للإنسان فرصة لتخليق أعضاء بديلة للبشر في مرحلة ما.
ويحاول العلماء من التجربة فهم كيفية تطور الأعضاء في الأجنة، والاستفادة من ذلك في البحث عن طرق للعلاج.
ونشر عالم بيولوجيا الخلية، يعقوب حنا، من معهد وايزمان للعلوم على صفحته على تويتر صورا للتجربة، يظهر فيها مرحة متقدمة من تخليق الجنين من الخلايا الجذعية.
وقال حنا: "لقد تمكنا من تكوين جنين في ثمانية أيام بقلب نابض".
في وقت سابق، نشرت صحيفة "آي" البريطانية تقريرا، أعده تاكاشي كاواو، بعنوان "اختبار الخلايا الجذعية لعلاج إصابات الحبل الشوكي".
وقال الكاتب، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن العلماء اليابانيين سيختبرون استخدام خاصية الخلايا الجذعية المحفزة لمعالجة إصابات الحبل الشوكي، بعدما وافقت لجنة طبية على المشروع البحثي.
ويخطط العلماء في جامعة "كيو" في طوكيو لحقن مليوني خلية جذعية في المناطق المتضررة للأشخاص، ، تبعا لوزارة الصحة اليابانية.
وكان العلماء في اليابان بدأوا بتجارب إكلينيكية، استخدموا خلالها خلايا جذعية لعلاج مرض باركنسون. كما أن وزارة الصحة اليابانية أعطت الضوء الأخضر لاستخدام الخلايا الجذعية لمعالجة المرضى الذين يعانون من مرض نادر في العيون، وأولئك الذين يعانون من أمراض في الدم.