خسائر متلاحقة تتكبدها "ماكدونالد" بسبب الموقف من العدوان على غزة

الرابط المختصر

توعدت إدارة ماكدونالدز في دولة الاحتلال الإسرائيلي بمقاضاة من ينشر إشاعات مرتبطة بدعمها لقطاع غزة معتبرة أنها "إشاعات غير صحيحة".

ونشر الوكيل لدى الاحتلال على منصة أكس (تويتر سابقا) بيانا قال فيه:" انتشرت حملات كاذبة حول دعمنا لغزة وهي اشاعات غير صحيحة، منذ اندلاع الحرب، تبرعت ماكدونالدز إسرائيل بأكثر من مائة ألف وجبة لقوات الأمن الإسرائيلية".

وأضاف البيان :" تم افتتاح 5 مطاعم تابعة للسلسلة لهذا الغرض فقط، وتمنح ماكدونالدز إسرائيل خصمًا بنسبة 50% لجميع قوات الأمن، سنلاحق اي شخص ينشر اخبار كاذبة".
وكانت ماكدونالدز في السعودية نشرت سابقا بيانا قالت فيه أن الشركة الأم لا تدعم الاحتلال الإسرائيلي ولا تدعم أي دولة أو حكومة أخرى معنويا أو ماديا. 

وأضاف البيان أن تصرف الوكيل لدى الاحتلال تصرف فردي، لا دور ولا علاقة لوكيل السعودية أو للشركة الأم في ذلك . 

وأكد البيان أن الوكيل السعودي يدعم القضية الفلسطينية معلنا تبرعه بمبلغ 2 مليون ريال للمساهمة في إغاثة القطاع من العدوان الإسرائيلي. 

و استجابت فروع ماكدونالدز في عمان وتركيا والسعودية ولبنان والكويت والإمارات بتقديم تبرعات للقضية الفلسطينية، إلى جانب التذكير بأن كل فرع ماكدونالدز في البلاد، مستقل عن المشغلين الوطنيين الآخرين.

شكلت هذه التصريحات والبيانات تضارب حول موقف الشركة الأم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في ظل عدم توحد المواقف المتعلقة بالوكلاء، وصمت الشركة الأم. 

يقول حمد الماجد عبر حسابه على أكس (تويتر سابقا) :" أن الشركة الأم كانت تريد أن تكسب و تتفادى المشاكل بأي طريقة كانت، بالتالي قررت اعتماد سياسة عدم التدخل في تبرعات الوكلاء بمختلف مناطق العالم أملا من أنها ستكسب الطرفين". 

وأضاف أن الشركة الأم :" تركت الحرية لوكيل مكدونالدز اسرائيل بأن يتبرع للجيش الاسرائيلي، و تركت وكلاء مكدونالدز بالدول العربية ليتبرعوا بحرية إلى سكان غزة". 

مشيرا إلى أن ما حصل لاحقا أن الاسرائيليين علموا بتبرعات مكدونالدز بالدول العربية إلى غزة، فقرروا شن حملة لمقاطعة وكيل ماكدونالدز في دولة الاحتلال. 

وقال أن العرب قرروا مقاطعة ماك بالدول العربية غضبا على تبرع ماكدونالدز اسرائيل إلى جيش الاحتلال الاسرائيلي.
ويتوقع خبراء أن الشركة تكبدت خسائر بالملايين ، ومن المنتظر أن تكشف سلسلة مطاعم ماكدونالدز عن أرباحها الفصلية المقبلة في ديسمبر كانون الأول، في تقرير من شأنه الكشف عن حجم المبيعات ومدى تأثره بدعوات المقاطعة في المنطقة العربية.