جمعية صندوق حياة للتعليم تطلق نادي خريجيه
عمان – 15 تشرين الأول
أقامت جمعية صندوق حياة للتعليم حفلا لإشهار نادي خريجي الجمعية تمام الساعة الرابعة من عصر يوم السبت وعلى مسرح المدارس العمرية، وبحضور عدد غفير من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وشخصيات مجتمعية وداعمين، بالإضافة إلى 300 طالب من خريجي الجمعية.
افتتح الحفل بكلمة نائب رئيس الهيئة الإدارية للجمعية المهندس "جمال بدران" والذي أكد على أهمية تأسيس النادي، والأثر الإيجابي الذي تسمو له من تأسيسه، مُبدياً تقديمه لكافة أشكال الدعم للطلبة الخريجين وأهداف النادي وطموحاته المستقبلية الرامية إلى توثيق الصلات بين الخريجين والجمعية والعمل على تنميتها.
واستعرض الحفل أيضا عدة فقرات كان من أبرزها عرض مسيرة الجمعية منذ التأسيس وتوضيح لآلية الانتساب للنادي ليتسنى للخريجين الانخراط في برامجه الهادفة.
كما وتخلل الحفل جلستين حواريتين رئيسيتين كانت الأولى تستهدف "قصص نجاح الخريجين" وتم استضافة كلاً من المهندس "خالد حنتش " مدير الدائرة الهندسية الإقليمي في شركة طيبة إحدى شركات المراعي، والمهندسة بشرى العمد الحائزة على الجائزة الأولى من صندوق الملك عبدالله للتنمية والمركز الأردني للتصميم والتطوير JODDB في مشروع النظام الذكي للكشف عن الالتزام بقناع الوجه دون أي تدخل بشري خلال أزمة كورونا، كما وأعربت الطالبة ريما العابد عن أثر التطوع والدورات التدريبية في مسيرتها التعليمية لتكون اليوم متطوعة ومدربة في مؤسسة نهر الأردن بالإضافة على حصولها على مقعد ماجستير في الجامعة الهاشمية.
أما في الجلسة الحوارية الثانية والتي كانت بعنوان "كيف تكون شخصية ناجحة ومؤثرة في المجتمع "
أكد الأستاذ محمد الشاكر مدير "طقس العرب" على أهمية بحث الخريجين على عمل يتناسب مع شخصياتهم وميولهم والتي تعزز المهارات التي يتميز بها كل خريج لخلق فرص أفضل في سوق العمل بخطى ثابتة وواضحة.
وأيد المهندس نائل حسان أحد داعمي الجمعية والمدير التنفيذي لشركة "سالتوس لصناعة الكيماويات الزراعية" إنّ العمل الجاد هو طريق النجاح لأي شخص سواء أكان مديراً أو موظّفاً، فالمدير الناجح هو الذي يرغب في تحقيق نتائج عظيمة من خلال العمل الجاد، والاستيقاظ مبكراً، والعمل حتى وقت متأخر، لأن النجاح يتطلب المثابرة، وأشار المهندس جمال بدران بدور التطوع كأحد أكثر الطرق التي تجعل الفرد مؤثر في المجتمع حيث يقوم بتخصيص جزء من وقته أو ماله أو مجهوده لخدمة المجتمع وبدون انتظار أي مقابل، حيث أن التطوع من أكثر الأعمال التي تعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع بأكمله
وتم اختتام الحفل بالتأكيد على أهمية دور طلبة وخريجي الجمعية بأن يكونوا سفراء لرسالته وأهدافه لتسموا بنا حضارة الأمة ونهضتها.
يذكر أن جمعية صندوق حياة للتعليم هو جمعية خيرية مسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية منذ عام 2009، وهي جمعية تعنى بدعم طلبة الجامعات والمعاهد المهنية غير المقتدرين ماديًا والمتفوقين دراسيًا، وذلك لإعطائهم فرصة الحصول على التعليم الجامعي والتدريب المهني في الجامعات والمعاهد المهنية، كما قدمت الجمعية مساعدات للطلبة بقيمة أربعة ملايين وتسعمائة ألف دينار منذ تأسيسها وحتى نهاية العام الحالي، إضافة إلى تقديم 21999 ساعة تدريبية في عدة مجالات، و43355 ساعة خدمة مجتمعية.