تقنيات مجربة لتقوية الذاكرة تجعلك تنسى النسيان 😮

الرابط المختصر

نشرت صحيفة "يني أكيت" التركية مقالًا استعرضت فيه بعض تقنيات التذكر التي من شأنها تقوية الذاكرة التي تدهورت قدراتها بسبب التعرض المستمر للتكنولوجيا.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن فكرة عدم حاجتنا لتذكر الأشياء بعد الآن مثل أرقام الهواتف المحفوظة في جهات الاتصال، وكلمات المرور المسجلة على المتصفح، وحتى المعلومات المهمة المدونة في المفكّرة، يجعل عقولنا كسولة. وهذا يعني أنه لن يكون من السهل حفظ المعلومات عندما نكون بحاجة إلى ذلك، وهو ما سيتوجب علينا استخدام بعض تقنيات الذاكرة.

وفيما يلي تقنيات الذاكرة التي ستمكننا من حفظ أي شيء:

ابحث عن الجانب الذي يجذب اهتمامك في المعلومة التي تودُّ تذكرها.

استخدم ذاكرتك البصرية.

قم بإنشاء رابط ذهني من خلال تقسيم ما تريد حفظه إلى أجزاء.

قم بإنشاء روابط بين ما تعرفه وما تريد تذكره.

تعلَّم بالكتابة.

لخّص ما يدور في ذهنك.

لا تُهمل نومك.

مارس التمارين الذهنية.

مارس التمارين الرياضية.

مارس عملك بتقنيات الذاكرة في فترة ما بعد الظهر.

البحث عن الجانب المثير للاهتمام من المعلومة التي تريد تذكُّرها

أكدت الصحيفة أنه من الصعب أن يحفظ أحدهم معلومةً ما لم يكن فيها ما يجذب اهتمامه ويزداد الأمر صعوبة إذا كانت ذاكرته لا تساعده على ذلك. وفي هذه الحالة، عليك بالبحث عن عنصر يتعلق بتلك المعلومة لا يمكن أن تنساه. مثلا، حتى تتذكر اسم صديق يمكنك أن تجد له لقبًا يناسب اسمه أو تربط بين هذا الشخص وبطل رواية مفضل لديك. كما يمكنك وإن كان اكتشاف ذلك صعبًا إنشاءُ صلةٍ بين اسمه والشيء الذي يجعل منه شخصًا مميزًا.

استخدم ذاكرتك البصرية

لكل شخص ذاكرة بصرية أساسية يمكن الاستفادة منها. فعلى سبيل المثال، يمكنك الجمع بين اسم الشخص الذي ترغب بتذكُّره وبين شاربه، أو بين نوع الجبن الذي تشتريه من السوق وبين لونه، وبهذا سيأخذ هذان العنصران مكانًا في ذهنك على شكل معلوماتٍ تدعم بعضها البعض ويسهل تذكرها فيما بعد.



قم بإنشاء رابط ذهني من خلال تقسيم ما تريد حفظه إلى أجزاء

تعد هذه الطريقة الأكثر شيوعًا في تذكّر أرقام بطاقات التعريف أو أرقام الهواتف. من خلال هذه الطريقة، نحن نقوم بتوزيع الأرقام في مجموعات مكونة من اثنين أو ثلاث أو أربع فقط ويُمكنك استخدام هذه الطريقة لأي شيء يخطر ببالك.

قم بإنشاء روابط بين ما تعرفه وما تريد تذكره

لنشرح المثال الذي وضعه مؤلفو كتاب "مغامرات في الذاكرة": "الرجل الذي في الصورة هو محمد من أنطاليا، والذي ذهب إليه العم أحمد العام الماضي". في الحقيقة، يستحيل عليك أن تنسى محمد مرة أخرى. فمن خلال إنشاء صلة "التعريف" هذه، ستضمنُ أن هذا الاسم أو أي شيء آخر طبقت عليه هذه الطريقة سيلتصق بباقي المعلومات الموجودة في ذهنك ولن تنساه أبدًا.

التعلم بالكتابة

تُعد الطريقة الأهم من بين تقنيات الذاكرة، فالقراءة فعل سلبي لهذا السبب نشعر بالنعاس عند قراءة الكتب بينما تُعد الكتابة واحدةً من الأنشطة التي يكون فيها العقل في أكثر حالاته نشاطًا. وقراءة المعلومات ثم كتابتها، يخلق تأثير نسخٍ مزدوج في العقل. والمعلومات التي ترسخ في الذاكرة بفعل القراءة والكتابة يكون من الصعب نسيانها. لذلك، لابدَّ للطلاب الذي يُحضِّرون لامتحانتهم بشكل خاص الاستفادة من هذه الطريقة.

لخص ما يدور في ذهنك

تخيل أنك تقرأ أكثر الكتب تعقيدًا في العالم وأنه عليك حفظها. خذ هذه الجمل التي تعود لأشخاص آخرين ولا تشكل معنى بالنسبة لك، وقم بإنشاء مُلخصك الخاص منها. فعلى سبيل المثال، بعد قراءة نص من صفحة واحدة أخبر أحدًا بمُلخص ما قرأت أو قم بكتابته. بعد تكرار هذه العملية عدة مرات، ستجد أن تلك الجمل المعقدة صارت مطبوعة في ذهنك.

لا تهمل نومك

على الرغم من اختلاف أنماط النوم من شخص لآخر، إلا أن المهم هو الاستيقاظ صباحًا مع شعورٍ بالراحة والحيوية. ويمكن خلال النهار الحصول على قيلولة قصيرة ومريحة التي تساعد الدماغ على تصنيف المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى وبالتالي تمكننا من القيام بعملنا بكفاءة أكبر.

مارس التمارين الذهنية

لتفادي مخاطر التدهور العقلي التي تزداد مع التقدم بالعمر علينا أن نبقي أذهاننا دائمًا في حالة عمل. إلى جانب حل الألغاز الذي يعد من أفضل تمارين الذهن، يمكن أيضًا تعلم لغةٍ جديدة وقراءة الكتب أو الكتابة، كأن نكتب مذكراتنا اليومية ثم نقوم بقراءتها في وقت لاحق ويعد هذا أحد التمارين الذهنية ذات الأثر الجيد.

مارس التمارين الرياضية

"العقل السليم في الجسم السليم"، ولذا فإن التمارين الجسدية لا تقل أهمية عن التمارين الذهنية في تقوية العقل. ووفقًا لمقال أليكس ليكرمان الذي نُشر على موقع "سايكولوجي توداي"، فإنَّ المشي لمدة 150 دقيقة في الأسبوع يعتبر تمرينًا جسديًا مقويًا للذهن.

مارس عملك بتقنيات الذاكرة في فترة ما بعد الظهر

يصف بعض الأشخاص أنفسهم بأنهم "أناس نهاريون" وآخرون يصفون أنفسهم بأنهم "أناس ليليون". ولكن ما يهم هنا هو الوقت الذي يكون فيه عقلك مستيقظًا فعلًا. يعيش جميع الأشخاص أكثر لحظاتهم يقظة في النهار في ساعات ما بعد الظهر. لهذا السبب، عليك أن تستغل هذه الفترة للدراسة أو العمل.