الكركم يعالج عسر الهضم بنفس فاعلية دواء "أوميبرازول"

الرابط المختصر

وجدت دراسة حديثة أجريت في تايلاند أن الكركم يحقق نفس الفاعلية في علاج عسر الهضم مثل دواء أوميبرازول.

وقام فريق البحث بتوزيع 206 مريضاً عشوائياً على 3 مجموعات علاجية، وتراوحت أعمارهم بين 18 و70 عاماً، وكانوا يعانون من اضطراب متكرر في المعدة - يُعرف باسم عسر الهضم الوظيفي – وتم اختيارهم من مستشفيات في عدة مناطق في تايلاند.

واستمرت العلاجات لمدة 28 يوماً كالتالي: كبسولتان كبيرتان من الكركم 250 ملغ 4 مرات يومياً، أو كبسولة وهمية صغيرة 4 مرات يومياً؛ ومن دواء أوميبرازول كبسولة واحدة 20 ملغ يومياً.

انخفاض الأعراض

 وجدت الدراسة انخفاضاً ملحوظاً في شدة الأعراض مع استخدام الكركم، بما في ذلك الألم وأعراض أخرى.

وأُعيد تقييم المشاركين بعد 28 يوماً، ثم مرة أخرى بعد 56 يوماً، وتبين أن التحسينات التي سببها الكركم كانت أقوى بعد 56 يوماً.

وقال الدكتور كريت بونغبيرول مؤلف الدراسة، من كلية الطب بجامعة شولالونغكورن في تايلاند: "يحتوي الكركم على مركب طبيعي نشط هو الكركمين، يعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، ويستخدم منذ فترة طويلة كعلاج طبي، بما في ذلك لعلاج عسر الهضم، في جنوب شرق آسيا". 

وأضاف: "لكن ليس من الواضح مدى فعاليته مقارنة بالأدوية التقليدية لهذا الغرض، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم وجود دراسات مقارنة".

ووفق هذه الدراسة، يعتبر الكركم، الذي يعطي الكاري لونه الأصفر، فعال في علاج عسر الهضم تماماً مثل الأدوية التقليدية.