ليفربول يكسب موقعة «الدربي» مع ايفرتون
حقق ليفربول فوزه السادس تواليا وتابع تحليقه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بتخطيه ضيفه وغريمه ايفرتون 5-2 في المرحلة الخامسة عشرة التي شهدت انتفاضة لمانشستر يونايتد أمام مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو وفريقه الجديد توتنهام (2-1).
ورفع ليفربول رصيده الى 43 نقطة من اصل 45 ممكنة، بفارق 8 نقاط عن ليستر الثاني الذي حقق فوزه السابع تواليا على واتفورد 2-صفر و11 نقطة عن مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين الذي حقق الثلاثاء الماضي فوزا كبير على ارض بيرنلي 4-1.
وبكر لاعبو المدرب الألماني يورغن كلوب بالتسجيل، بعد تمريرة على المسطرة من السنغالي ساديو مانيه في ظهر الدفاع تابعها البلجيكي ديفوك اوريغي في الشباك بعد مراوغته للحارس الدولي جوردان بيكفورد (6).
وبتمريرة ساحرة أخرى من مانيه لعبها السنغالي عكس توقعات دفاع ايفرتون، استلمها السويسري شيردان شاكيري الذي خاض اول مباراة اساسيا في الدوري هذا الموسم ولعبها من اللمسة الاولى ارضية الى يسار حارس ايفرتون (17).
لكن ايفرتون صدم جمهور ليفربول المتحمس بتقليص الفارق عبر المدافع مايكل كين بعد تعثر الكرواتي ديان لوفرين وتسديدة عجز الإسباني ادريان عن ابعادها (21).
لم يهنأ ايفرتون كثيرا بالهدف لان اوريغي سجل ثنائيته مستفيدا من تمريرة طويلة جديدة من لوفرين هذه المرة روضها ولعبها ساقطة من فوق الحارس المتقدم (31)، رافعا رصيده الى 5 اهداف في الدربي ضمن الـ»بريمير ليغ» بفارق هدف عن رقم روبي فاولر وستيفن جيرارد.
وقتل مانيه آمال ايفرتون باكرا بتحوله من ممرر الى مسجل عندما استلم الكرة واطلقها من خارج المنطقة بيسراه ارضية، بعد انطلاقة سريعة مع زميله ترنت الكسندر أرنولد (45).
أبى ايفرتون الجريح الاستسلام مجددا وقلص الفارق برأسية قريبة محكمة من مهاجمه البرازيلي ريشارليسون (45+3).
وبعد قيامه بالصعب، أهدر مانيه فرصتين منفردا والمرمى تحت رحمته (80)، ثم بعد تجاوزه الحارس (85)، لكن لاعب الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم أسدل الستار على المباراة بهدف خامس من تسديدة خاطفة في الزاوية البعيدة (90).
وتابع ليستر، بطل 2016، مشواره الرائع محققا فوزه السابع تواليا على ضيفه واتفورد متذيل الترتيب 2-صفر.
وكالعادة برز المهاجم الدولي جايمي فاردي مسجلا هدف التقدم (55 من ركلة جزاء) رافعا رصيده الى 14 هدفا في صدارة الهدافين، قبل ان يضيف جايمس ماديسون الثاني في اللحظات الاخيرة (90+5).
وعاد مورينيو خائبا من أرض مانشستر يونايتد الذي أقاله قبل 11 شهرا، بخسارة فريقه الجديد توتنهام بثنائية المهاجم الشاب ماركوس راشفورد (1-2).
وقدم لاعبو المدرب النرويجي اولي غونار سولسكاير اداء لامعا في الشوط الاول، فمن خطأ دفاعي للكولومبي دافينسون سانشيز، افتتح راشفورد التسجيل من زاوية ضيقة وخطأ للحارس الأرجنتيني باولو غاتسانيغا (6).
حصل يونايتد على فرص لمضاعفة الارقام عبر اليافع مايسون غرينوود (23)، وراشفورد من نحو 25 مترا في العارضة (25)، ثم جيسي لينغارد (28). لكن من هجمة نادرة لتوتنهام، صد الحارس الإسباني دافيد دي خيا تسديدة قريبة من زاوية ضيقة للظهير العاجي سيرج اورييه، إلا ان لاعب الوسط دلي آلي تفوق بحركة واحدة جميلة على آشلي يونغ والبرازيلي فريد قبل ان يزرع الكرة بذكاء معادلا الارقام (39).
واستعاد يونايتد تقدمه سريعا بعد الاستراحة من ركلة جزاء حصل عليها الدولي راشفورد وترجمها (48).
وصالح تشلسي الرابع جماهيره عقب خسارته امام جاره وست هام صفر-1، بفوزه على ضيفه أستون فيلا الخامس عشر 2-1.
وافتتح فريق المدرب فرانك لامبارد التسجيل عبر نجمه الجديد تامي ابراهام (22 عاما) من رأسية قريبة (23)، ليهز شباك الفريق الذي تألق في صفوفه الموسم الماضي معارا من تشلسي. وعادل المصري محمود حسن «تريزيغيه» لاستون فيلا من كرة قريبة تابعها على دفعتين برأسه وقدميه اثر عرضية من مواطنه احمد المحمدي (41).
واستعاد تشلسي تقدمه عن طريق مايسون ماونت بتسديدة جميلة على الطائر هيأها له ابراهام بصدره (48).
الدوري الفرنسي
قاد الثنائي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار دا سيلفا فريقهما باريس سان جيرمان الى تعزيز صدارته للدوري الفرنسي لكرة القدم بتسجيلهما هدفي الفوز على نانت 2-صفر على ملعب بارك دي برانس في ختام المرحلة السادسة عشرة.
ومنح مبابي التقدم لسان جيرمان مطلع الشوط الثاني (52) وعزز نيمار بالثاني من ركلة جزاء في آخره (85)، ليعيد النادي الباريسي الفارق إلى خمس نقاط بينه وبين مطارده المباشر مرسيليا الذي افتتح المرحلة الثلاثاء الماضي بفوز ثمين على مضيفه أنجيه 2-صفر، علما أن الفريق الباريسي يملك مباراة مؤجلة.
وأكرم سانت إيتيان وفادة ضيفه نيس عندما تغلب عليه 4-1 ولحق بليل إلى المركز الرابع.
واستعاد سانت إيتيان نغمة الانتصارات بعد تعادل وخسارة وحقق فوزه السابع هذا الموسم رافعا رصيده إلى 25 نقطة، بفارق الأهداف خلف ليل الذي انتزع المركز الرابع الثلاثاء الماضي بفوزه على مضيفه ليون 1-صفر وخسارة أنجيه أمام مضيفه مرسيليا صفر-2.
وأهدر مونبلييه فرصة اللحاق ببوردو الى المركز الثالث بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه ديغون 2-2، وصعد رين الى المركز السابع بفوزه الثمين على مضيفه ميتز بهدف وحيد سجله أدريان هونو (39)، فيما عاد موناكو بفوزه ثمين على حساب مضيفه تولوز 2-1.