تجاوز إلى المحتوى الرئيسي البث المباشر

ليستر ينتزع الوصافة من توتنهام .....وميلان يعود إلى سكة الانتصارات

12/21/2020 - 11:57

عاد ميلان إلى سكة الانتصارات وبقي متصدرا أمام جاره اللدود إنتر، وذلك بعدما حسم مواجهته الصعبة مع مضيفه ساسوولو 2-1، أولهما بات الأسرع في تاريخ الدوري الإيطالي لكرة القدم عبر مهاجمه الدولي البرتغالي رافايل لياو، أمس الأحد في المرحلة الثالثة عشرة.

ودخل فريق المدرب ستيفانو بيولي اللقاء على خلفية تعادلين على التوالي في المرحلتين الماضيتين، ما سمح لجاره إنتر في أن يصبح على بعد نقطة واحدة منه فقط، لكنه نجح أمس في الخروج منتصرا من ملعب ساسوولو والبقاء أمام “نيراتزوي” الفائز بدوره على ضيفه المتواضع سبيتزيا 2-1.

ومرة أخرى، غاب النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش عن ميلان بسبب إصابة تعرض لها في 22 الشهر الماضي، مع أن المعطيات الأولية كانت ترجح مشاركته التي تأجلت في منتصف الأسبوع ضد جنوا (2-2).

واستأنف ابن الـ39 عاما التدريبات منذ أكثر من أسبوع، لكن لم يتم استدعاؤه لخوض مباراة جنوا، ثم غاب عن الزيارة إلى ملعب ساسوولو.

وباتت مباراة أمس الثامنة على التوالي التي يغيب عنها السويدي (خمسة في الدوري، وثلاثة في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”).

وكان إبراهيموفيتش متصدرا ترتيب هدافي الدوري بعشرة أهداف رغم غيابه أيضا عن أربع مباريات في بداية الموسم بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكنه تراجع إلى المركز الثالث لصالح نجمي يوفنتوس البرتغالي كريستيانو رونالدو (12) والبلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل أمس هدفه الحادي عشر مع إنتر.

لكن ورغم غياب “إبرا” وقبل أن يختتم العام بمواجهة صعبة أخرى بعد غد أرضه ضد لاتسيو، بقي ميلان في الصدارة بفارق نقطة عن جاره إنتر الذي واصل نتائجه المميزة في الدوري مؤخرا، بتحقيقه فوزه السادس تواليا بعد تغلبه على ضيفه سبيتزيا بهدفين سجلهما المغربي أشرف حكيمي (52) ولوكاكو (71 من ركلة جزاء)، مقابل هدف لروبرتو بيكولي في الوقت بدل الضائع (4+90).

كما ابتعد “روزونيري” مجددا بفارق أربع نقاط عن يوفنتوس حامل اللقب الذي تغلب أول من أمس على بارما 3-0، محافظا في طريقه على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الخامسة والعشرين تواليا في سلسلة هي الأطول له منذ 1993 وبدأت في آذار (مارس) الماضي.

ويدين ميلان بهذا الفوز إلى لياو الذي مهد أمامه الطريق بتسجيله الهدف الأول بعد 6 ثوان فقط على صافرة البداية بعد تلقيه تمريرة من لاعب الوسط التركي هاكان جالهان اوغلو، فتوغل داخل المنطقة وأسكنها الشباك مسجلا الهدف الأول التاريخي.

ووفقاً لإحصائيات الدوري الإيطالي، يعد هدف لياو الأسرع في تاريخ الـ”سيري أ”، بعدما حط رقماً حمله باولو بوغي منذ 2 كانون الأول (ديسمبر) 2001 حين سجل هدف بياتشنزا في مرمى فيورنتينا بعد ثماني ثوان.

ولم ينتظر ميلان طويلا لإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 26 عبر البلجيكي أليكسيس ساليمايكرس إثر هجمة مرتدة وتمريرة من الفرنسي تيو هرنانديز.

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 89 حين قلص دومينيكو بيراردي الفارق من ركلة حرة، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتجنيب أصحاب الأرض هزيمتهم الثانية فقط هذا الموسم، فتجمد رصيدهم عند 23 نقطة في المركز السادس.

وفي المباريات الأخرى أمس، عمق بينيفينتو جراح جنوا القابع في المركز التاسع عشر قبل الأخير، بالفوز عليه 2-0، فيما تعادل تورينو مع بولونيا 1-1، وكالياري مع أودينيزي 1-1.

البريمير ليغ

ألحق ليستر سيتي الخسارة الثانية تواليا بمضيفه توتنهام وانتزع منه الوصافة عندما تغلب عليه 2-0 أمس في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة انجلترا لكرة القدم.

وضرب ليستر سيتي عصفورين بحجر واحد كونه استعاد توازنه عقب الخسارة امام ضيفه ايفرتون 0-2 الأربعاء، وخطف المركز الثاني برصيد 27 نقطة بفارق أربع نقاط خلف ليفربول المتصدر وحامل اللقب.

ووجه ليستر سيتي ضربة جديدة لتوتنهام في سعيه إلى المنافسة على اللقب عندما ألحق به الخسارة الثالثة هذا الموسم والثانية تواليا بعد سقوطه امام مضيفه ليفربول 1-2 الأربعاء في قمة المرحلة الثالثة عشرة، فتجمد رصيده عند 25 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس خلف إيفرتون الفائز السبت على أرسنال 2-1، ومانشستر يونايتد.

وهو الفوز السادس لليستر سيتي في سبع مباريات خارج قواعده حتى الآن حيث خسر مرة واحدة وكانت أمام ليفربول 0-3، كما انه الفريق الوحيد الذي لم يسقط في فخ التعادل حتى الآن (9 انتصارات و5 هزائم).

كما أن مدربه الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز حقق فوزه الأول على مدرب توتنهام البرتغالي جوزيه مورينيو في 8 مواجهات بينهما (5 هزائم وتعادلان)، علما أن الأخير هو من قام بتعيينه للإشراف على مركز التكوين التابع لنادي تشلسي ومن بعده فريقه الرديف عندما كان البرتغالي على رأس الإدارة الفنية للبلوز.

وكان ليستر الطرف الأفضل في المباراة لكنه انتظر الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لترجمة أفضليته إلى هدف من ركلة جزاء حصل عليها بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد “في آيه آر” إثر عرقلة المدافع الفرنسي ويسلي فوفانا من المدافع العاجي سيرج اورييه، فانبرى لها الاختصاصي القائد جايمي فاردي بنجاح (45).

وهو الهدف الحادي عشر لفاردي هذا الموسم، فلحق بمهاجمي توتنهام الدولي الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين وايفرتون دومينيك كالفيرت-ليوين إلى المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف المتصدر مهاجم ليفربول الدولي المصري محمد صلاح.

وفي الوقت الذي سعى فيه توتنهام لتدارك الموقف مطلع الشوط الثاني عندما دفع مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بالدولي الويلزي غاريث بايل مكان الفرنسي تانغوي ندومبيلي، عزز جيمس ماديسون تقدم ليستر سيتي عندما تلقى كرة خلف الدفاع من فوفانا، فهيأها لنفسه بيسراه وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسددها قوية بيمناه على يمين الحارس هوغو لوريس (48)، لكن الهدف ألغي بعد اللجوء الى تقنية حكم الفيديو المساعد بداعي التسلل.

وتابع ليستر سيتي بحثه عن التعزيز ونجح في ذلك في عندما مرر مارك ألبرايتون كرة عرضية داخل المنطقة فارتقى لها فاردي برأسه فوق الفرنسي موسى سيسوكو، فارتطمت بالمدافع البلجيكي توبي ألدرفيريلد وتابعت طريقها داخل شباك لوريس (59).

وكاد سون يقلص الفارق بتسديدة “على الطاير” أمام المرمى بيد أن الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل أبعدها في توقيت مناسب قبل ان يشتتها الدفاع (70).

وتعادل برايتون مع شيفيلد يونايتد بهدف لداني ويلبيك (87) مقابل هدف لجايدون بوغل (63)، ولعب شيفيلد يونايتد بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 41 اثر طرد لاعب وسطه جون لاندسترمان. وتختتم المرحلة اليوم بلقاءي بيرنلي مع ولفرهامبتون، وتشلسي مع وست هام.

ليغ 1

واصل مونبلييه نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه بريست 2-2 أمس ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الفرنسي في كرة القدم.

وأنقذ المهاجم الجزائري أندي ديلور مونبلييه من الخسارة الثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة بتمريرة حاسمة وهدف أمّنا له التعادل الثالث هذا الموسم، مفرطا بفرصة انتزاع المركز الرابع من مرسيليا الذي كان سقط في فخ التعادل أمام ضيفه رينس 1-1 أول من أمس في افتتاح المرحلة.

ورفع مونبلييه رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس، مقابل 23 نقطة لبريست الذي تقدم إلى المركز العاشر.

وأنهى مونبلييه الشوط الأول لصالحه بهدف سجله غايتان لابورد بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من ديلور (45+1).

وفي الشوط الثاني، رد بريست بهدفين سجلهما رومان فيليبوتو (58) وبرندان شاردوني (79)، قبل أن يدرك ديلور التعادل لمونبلييه في الدقيقة 82.

وعاد موناكو إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث هزائم متتالية عندما تغلب على مضيفه ديجون صاحب المركز الأخير بهدف وحيد سجله الألماني كيفن فورلاند في الدقيقة 15.

وصعد موناكو إلى المركز السادس مؤقتا برصيد 26 نقطة، فيما تجمد رصيد ديجون عند تسع نقاط في المركز الأخير.

وحذا بوردو حذو موناكو واستعاد بدوره نغمة الانتصارات بفوزه على مضيفه ستراسبورغ بهدفين نظيفين سجلهما البرازيليان بابلو ناسيمينتو كاسترو (38) وأوتافيو (66).

وهو الفوز السادس هذا الموسم لبوردو والأول بعد خسارتين متتاليتين، فارتقى إلى المركز الثاني عشر برصيد 22 نقطة مقابل 14 نقطة لستراسبورغ السادس عشر.

وتابع نانت نتائجه المخيبة وسقط في فخ التعادل للمرة الرابعة في مبارياته السبع الأخيرة التي لم يحقق خلالها أي فوز، وكان أمام ضيفه انجيه بهدف للمالي شارل تراوريه (90+4) مقابل هدف لرومان توماس (42).

وتعادل سانت اتيان مع نيم بهدفين لهارولد موكودي (8) وأرنو نور الدين (63) مقابل هدفين للبينيني ماتيو أهليفيني (14) ورينو ريبار (56 من ركلة جزاء). -(أ ف ب)