راموس يسجل بمباراته الوداعية مع باريس.. ومبابي هدافا للدوري
انتهت القصة القصيرة لفريق أوكسير في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم عقب خسارته 3-1 من لانس ليتأكد هبوطه في اليوم الأخير للموسم، بينما انتزع ستاد رين بطاقة التأهل للدوري الأوروبي فيما كانت نهاية ليونيل ميسي وسيرجيو راموس حزينة مع باريس سان جيرمان بعد هزيمة السبت.
وتعني خسارة أوكسير، التي تزامنت مع فوز نانت على ضيفه أنجيه 1-صفر، العودة للدرجة الثانية بعد موسم واحد تحت الأضواء، ليرافق تروا وأجاكسيو وأنجيه، إذ يتقلص عدد الفرق من 20 إلى 18 في موسم 2023-2024.
وضمن البطل سان جيرمان ووصيفه لانس مكانهما في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل قبل خوض الجولة الأخيرة، بينما أدرك أولمبيك مرسيليا أنه سيخوض الدور التمهيدي الثالث.
وفاز ستاد رين 2-1 على بريست ليضمن خوض المنافسات القارية للموسم السادس على التوالي، أما ليل الذي تعادل مع تروا 1-1 فيكتفي بالمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي.
وكان من الممكن أن يحتل موناكو مركزا أعلى من ليل إذا فاز، لكنه خسر 2-1 من تولوز ليهدر فرصة المشاركة الأوروبية.
وفي صراع البقاء تقدم نانت مبكرا على أنجيه في مباراة لا بديل فيها عن الفوز حين سدد إغناتيوس جاناجو في سقف الشباك من مدى قريب.
وكانت النتيجة كافية للنجاة في نهاية متوترة للموسم ليمدد استمراره في الدرجة الأولى بعد عشر سنوات تحت الأضواء.
وأدرك أوكسير أن فوزه على لانس سيضمن له البقاء، لكنه تعرض لضربة حين وضع أليكسيس كلود-موريس الزوار في المقدمة مستغلا هفوة دفاعية.
ونال كلود-موريس هدية من حارس أوكسير إينوتس رادو الذي أخطأ ليسمح للمهاجم بتسجيل الهدف الثاني.
ومنح مباي نيانج الأمل لأوكسير حين قلص الفارق لكن لويس أوبندا وسع الفارق مجددا للانس.
صيحات استهجان
كانت الأجواء عاطفية في باريس حين كرم لاعبو سان جيرمان وكليرمو حارس فريق العاصمة سيرجيو ريكو الذي يبقى في العناية المركزة بعد حادث أثناء ركوب حصان في إسبانيا الأسبوع الماضي.
وأكد سان جيرمان قبل صفارة البداية أنه لن يجدد عقد ميسي بعد موسمين في النادي ليحظى بفرصة توديع المشجعين، لكن بعضهم وجه صيحات استهجان ضده.
افتتح راموس التسجيل في مباراته الأخيرة مع سان جيرمان من ضربة رأس قبل أن يحول كيليان مبابي النتيجة إلى 2-صفر من ركلة جزاء محرزا هدفه 29 في الموسم ليحصد الحذاء الذهبي لهداف الدوري.
لكن كليرمو، الذي ألغي له هدف بسبب لمسة يد على جريجون كي أثناء التعادل السلبي، هز الشباك عبر يوان جاستيان، وأهدر كي سيئ الحظ ركلة جزاء سددها خارج المرمى.
وأدرك مهدي زفان التعادل قبل نهاية الشوط الأول من متابعة لكرة مرتدة ثم خطف كي الفوز بعد أن سجل أخيرا عقب مرور ساعة من مسافة قريبة.
وتسلم لاعبو سان جيرمان والجهاز الفني جائزة الدوري عقب المباراة، لكن تعالت صيحات الاستهجان ضد المدرب كريستوف غالتييه الذي خاض مباراته الـ50 وربما تكون الأخيرة مع الفريق.