بدأ الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم برصد المنتخب الجورجي تأهباً لمواجهته في مباراة ودية دولية تقام الاربعاء المقبل على هامش المعسكر التدريبي المقام حاليا في دبي.

وفي الوقت الذي يستعد فيه الجهاز الفني لاقامة مباراة داخلية بين اللاعبين مساء اليوم الاحد على ملاعب الاتحاد الاماراتي، بدأ د. عبدالله المسفر المدير الفني وطاقمه المعاون بمتابعة اشرطة للمباريات السابقة للمنتخب الجورجي وجمع المعلومات عن المنافس الاوروبي، كما ينتظر ان يتابع غداً الاثنين المباراة الودية التي تجمع جورجيا واوزبكستان في دبي، الامر الذي يعطي صورة متكاملة عن هوية الفريق الذي سيواجه النشامى مع ختام المعسكر التدريبي.

وتقام مباراة النشامى وجورجيا والمقررة بحسب ما فهم، عند الثالثة عصر الاربعاء - بتوقيت عمان، ضمن استعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2019، ولدى الجانب الآخر، تأهباً لملاقاة صربيا 24 اذار المقبل في الجولة الخامسة من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2018.

ويلعب المنتخب الجورجي في تصفيات أوروبا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبه منتخبات ايرلندا وصربيا وويلز والنمسا ومولدوفا، وخاض حتى الان اربع مباريات تعادل في اثنتين مع ويلز ومولدوفا بالنتيجة ذاتها 1/1، وخسر أمام النمسا 1/2، وايرلندا 0/1.

ويشار ان المنتخب الجورجي يحتل المركز 121 في التصنيف الصادر مؤخراً عن الاتحاد الدولي «فيفا»، وبالمقابل يحتل المنتخب الوطني بالمركز 107.

الى ذلك، وبحسب الموقع الالكتروني للاتحاد، تشهد تدريبات المنتخب تصاعداً فنياً وبدنياً، مع خضوع جميع اللاعبين لاختبارات جديدة اشرف عليها مدرب اللياقة الروماني كريم مالوش، فيما ينوع المسفر تمارينه التكتيكية، خاصة في الشق الهجومي.

من جانبه، أكد المدرب عبدالله ابو زمع، ان الاستقرار عاد مجدداً للنشامى مع وصول المدير الفني واكتمال الكادر بالشكل المطلوب.

وقال: لدينا الان جهاز متكامل.. عملت سابقاً بصفة مكلف بادارة الشؤون الفنية للمنتخب الوطني، وانتهت مرحلة تكليفي لاصبح عضواً بالجهاز الفني ومدرباً للنشامى، الامر الذي يعطي الاستقرار الذي غاب عن الفريق خلال الاشهر الاخيرة.

ولفت ابو زمع ان هدف المنتخب اصبح واضحاً مع اقتراب التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، الامر الذي ينسحب على التشكيلة مع اقتراب الاستحقاق القاري.

اضاف: لدينا مهمة محددة الان وهي دخول تصفيات كأس آسيا بأعلى جاهزية، ووضعنا صدارة المجموعة هدفاً اساسياً مع التأهل.. قائمة المنتخب بدأت تتضح تدريجياً مع انتهاء فترة اختبار اللاعبين خلال المرحلة الماضية، لكن ذلك لا يعني اغلاق الباب، بل الفرصة ما تزال متاحة امام الجميع لاثبات انفسهم وتمثيل النشامى في التصفيات.

واثنى على اجواء المعسكر، «الانسجام والاستقرار والتفاهم.. عوامل اساسية تعزز ترابط الجهاز الفني وتنعكس ايجاباً على اللاعبين، والمرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التقدم والتطور سعياً لاعادة المنتخب الى مكانته الطبيعية بين كبار القارة الآسيوية».