الجزيرة يبلغ النهائي
نجح الجزيرة في خطف بطاقة التأهل إلى نهائي بطولة كأس الأردن «المناصير» لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على الفيصلي (1-صفر)، وذلك في مباراة إياب الدور نصف النهائي التي احتضن مجرياتها أمس ستاد عمان الدولي.
وكان الجزيرة قد فاز ذهابا أيضا بنتيجة (2-صفر)، وبذلك سيكون على موعد مع شباب الأردن في نهائي البطولة.
المباراة في سطور
- النتيجة: فوز الجزيرة على الفيصلي (1-صفر).
- الأهداف: سجل للفائز عدي جفال (80).
- الحكام: قاد اللقاء طاقم حكام إماراتي مؤلف من عادل النقبي، محمد أحمد، حسن المهري وعبدالله العاجل.
- مثل الجزيرة: عبدالله الزعبي، زيد جابر، يزن العرب، فادي الناطور، علي مناصرة، نور الدين الروابدة، علاء الشقران، محمد طنوس (مهند سليمان)، أحمد العيساوي (عدي جفال)، موسى التعمري وعبدالله العطار (عصام مبيضين).
- مثل الفيصلي: معتز ياسين، رواد أبو خيزران (بهاء عبدالرحمن)، ياسر الرواشدة، إبراهيم دلدوم، سالم العجالين، أنس جبارات، دومنيك مندي، يوسف الرواشدة، أحمد سريوة (مهدي علامة)، أكرم الزوي ولوكاس.
محاولات ونتيجة سلبية !
ساهمت نتيجة مباراة الذهاب في فرض واقع مجريات الشوط الأول، فالفيصلي استهل البداية باندفاع هجومي مبكر، في الوقت الذي حاول فيه الجزيرة عدم التسرع في فتح اللعب والاعتماد على ثبات لاعبيه الدفاعي، لذا كان الفيصلي يفرض سيطرته على منطقة العمليات والتي سمحت له بتشكيل الخطورة أمام بوابة مرمى الجزيرة في العديد من المشاهد وتحديدا أولى دقائق هذا الشوط، لكن ما عاب على أسلوبه الاعتماد طيلة الوقت على الكرات العرضية التي نجح دفاعات الجزيرة في التعامل معها.
واعتمد الفيصلي عمليات البناء الهجومي على تواجد أحمد سريوة ويوسف الرواشدة ودومنيك ومن خلفهم أنس جبارات في منطقة العمليات، في حين بقي أكرم الزوي مجاورا لوكاس معظم الوقت، وعلى الجانب الآخر تواجد في منطقة عمليات الجزيرة نور الروابدة وعلاء الشقران وأحمد العيساوي وموسى التعمري مع تثبيت عبدالله العطار وحيدا في خط المقدمة، لكن هذه الأسماء التزمت خلال ذلك التراجع لتوفير الإسناد للاعبي الخط الخلفي.
وتلخصت محاولات الفيصلي في الوصول إلى شباك عبدالله الزعبي في عدة مشاهد أبرزها تسديدة دومنيك التي علت العارضة بقليل ثم كرة دلدوم التي نفذها من موقف ثابت وأبعدها الزعبي لركنية، ولكن أخطر الكرات كانت لدومنيك عندما استقبل ركنية دلدوم ليسدد كرة ساقطة حادت عن المرمى بقليل.
وقبل نهاية المباراة وبقاء نتيجتها سلبية قام الفيصلي بالزج بورقة بهاء عبدالرحمن عوضا عن رواد أبو خيزران الذي خرج مصابا ليتراجع بالتالي جبارات للعب بجوار ياسر الرواشدة في الخط الخلفي.
ما تبقى من دقائق على نهاية الشوط الأول لم يشهد تعديلا على النتيجة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
حسم جزراوي !
بدأ الشوط الثاني بتعديل على تشكيلة الجزيرة بدخول السوري عدي جفال بدلا من أحمد العيساوي، حيث لم يسهم ذلك التعديل في إحداث التغيير على مجريات اللعب بعد أن بقي الفيصلي مواصلا لزحفه الهجومي لتعويض ما فاته ذهابا فتعددت هنا المحاولات بدأها بهاء بتسديدة قوية جاورت المرمى تبع ذلك تمريرة طويلة من دلدوم وصلت إلى الرواشدة في داخل المنطقة الذي هيأها بصدره أنيقة أمام لوكاس الذي سدد متسرعة فوق المرمى.
الجزيرة وخلال هذا الوقت بدأ بشن عدد من الهجمات المرتدة التي قد تحقق غاية التسجيل بحثا عن بعثرة أوراق الفيصلي، وبالفعل هذا ما حصل نجح عدي جفال في ترجمة ركلة من موقف ثابت ليسدد من خلالها الكرة على يسار معتز ياسين هدف الافتتاح في الدقيقة (80).
هذا الهدف جاء كالصاعقة على لاعبي الفيصلي الأمر الذي صعب عليهم المهمة، حيث بات هنا الفريق بحاجة بداية إلى الفوز وبفارق كبير من الأهداف يسمح له المنافسة على بطاقة التأهل، لينجح بعد ذلك الجزيرة في الحفاظ على تقدمه ليخرج فائزا بالمباراة وببطاقة التأهل إلى النهائي.