انطلقت في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت صباح اليوم فعاليات منتدى سوكريكس"Soccerex" 2015  برعاية  الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، رئيس اتحاد غرب آسيا، وحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور وعدد كبير من قادة وخبراء ومتابعي كرة القدم في العالم.

ويشارك في المنتدى أكثر من 850 وفداً يمثلون 80 دولة، أبرزها دول  المانيا، فرنسا، اسبانيا، إيطاليا، رومانيا، الصين، اليابان، الامارات العربية المتحدة، ومصر، وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى الأردن، و25 شركة راعية و85 ممثلا للاتحادات الوطنية لكرة القدم و65 ممثلا لنوادي ودوريات كرة القدم ومن أهمهم نادي مانشستر ستي الانجليزي وميلان الايطالي واتلتيكو مدريد الاسباني وأولمبياكوس اليوناني وغلطة سراي التركي، و60 سفير دولة.

ومن أبرز المشاركين  النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا وداني جوردان رئيس اتحاد جنوب أفريقيا لكرة القدم وديفد دين نائب مجلس ادارة نادي أرسنال الاسبق، وبيتر ريد لاعب سابق في المنتخب الإنجليزي وأوسي أرديليس اسطورة الكرة الأرجنتينية ونادي توتنهام الانجليزي، ولوكاس نيل لاعب المنتخب الاسترالي السابق، وغايزكا مندييتا لاعب سابق في المنتخب الاسباني.

واشتمل اليوم الأول على عقد ندوات حوارية ونقاشات تتعلق بكرة القدم حول العالم،

ويعتبر منتدى سكريكس حدثا عالميا فريدا من نوعه حيث يشكل منصة مهمة لطرح الآراء والأفكار وتبادلها بين صناع كرة القدم في العالم.

الامير علي: يتحدث عن أسباب ترشحه لرئاسة الفيفا

وعبر  الأمير علي خلال الحلقة الحوارية الصباحية بعد الافتتاح مباشرة: "عن سعادته بإستضافة الأردن لهذا المنتدى الذي يتيح للجميع فرصة تبادل الأفكار وبناء الجسور والعلاقات.

وخلال الحوار اكد الأمير علي: دار نقاش بين وبين زملائي بالهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي وأخبروني بأن رياضة كرة القدم ذات الشعبية الجماهيرية الكبيرة من الممكن أن تكون بشكل أفضل لو وجدت الشخص المناسب الذي يقود هذه المنظومة، فرحبتُ وبناء على كلام زملائي بفكرة الترشح حيث كان الدافع الأول يتمثل بإحداث التغيير المنشود ، وأنا الآن قادم من دولة تواجه الكثير من التحديات لكننا نتمتع بعلاقات طيبة مع الدول وسنسعى جاهدين لردم أية فجوات بين الإتحادات.

وأشار الأمير علي إلى أن سمعة الفيفا السيئة  دفعته للترشح إلى الرئاسة ولا سيما أنني كنتُ أعمل ضمن هذه المنظومة كنائب لرئيس الدولي عن قارة آسيا، ووجدت أنه لن يكون بوسعي العمل في هذه المنظمة مستقبلاً  لتطويرها وأعادة تنظيمها، خصوصا أن "فيفا" لم تكن جيدة بعملها، فهنالك العديد من التقارير لم تنشر وكثير من التوصيات المكتوبة لم يتم مناقشتها ويتم وضعها فوق الرفوف وهذا عمل يؤذي سمعة فيفا بكل تأكيد، لذلك لا بد من التغيير".

ونوه الأمير علي بما يتعلق بهذا الجانب قائلاً: "صدمتُ حقيقة عما حدث بالكونغرس الآسيوي، فهنالك أشخاص آخرين مرشحين لخوض انتخابات الرئاسة تم منحهم الفرصة ليتحدثوا ويعبروا عن مواقفهم وأفكارهم فيما لم تمنح لغيرهم من المرشحين".

وعن مشروع تطوير الكرة الآسيوية، قال الأمير علي: "بالتأكيد هو مشروع أطلق لأول مرة عندما كنت نائباً لرئيس الإتحاد الدولي وهو يقوم على تحقيق المسؤولية الإجتماعية بكرة القدم ويخدم منظمات غير حكومية واتحادات كرة القدم، وأوضح ألى أن  المشروع سيستمر ولن يتوقف وسنبدأ بالبحث عن طريق لتحسينه، حيث وصلنا من خلال المشروع إلى معظم الدول الأعضاء وقد استفادت من هذا البرنامج ونحن سعداء بالرعاة ونسعى للتعاقد مع المزيد من الشركات، كما أن البرنامج يوفر فرصة حق اللعب للاطفال حيث قمنا بزيارات لمخيم اللاجئين في الزعتري وعملنا مع حكومة النرويج، كما أن دييغو مارادونا يساعد الأطفال والشباب ونحن نسعى للعمل مع هذه النوعية من أساطير كرة القدم.

الكشف عن شعار بطولة كأس العالم للسيدات 2016

وكشفت اللجنة المنظِّمة المحلّية لبطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات تحت 17 سنة التي يستضيفها الأردن عام 2016، الستار عن شعار البطولة المرتقبة، والذي تمّ تصميمه ليعكس أهم ملامح الأردن بوصفه البلد المُضيف.

وقد تمّ إطلاق شعار البطولة عقب الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الأمير علي، ليجسّد انطلاقة قوية للمنتدى.

ويتميّز الشعار الرسمي للبطولة، والمستوحى من الثقافة الأردنية، بثلاثة عناصر رئيسية متضافرة لتشكّل كأس البطولة، وكل عنصر من هذه العناصر يمثّل بشكله ولونه أحد أبرز الرموز الأردنية، وهي زهرة السوسنة السوداء التي يشتهر بها الأردن، والشماغ الأردني الذي يمثّل التراث والهوية الوطنية، والنجمة السباعية الموجودة على العلم الأردني.

و قالت سمر نصار، المديرة التنفيذية للجنة المنظِّمة المحلّية لبطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات تحت 17 سنة، : "يجسّد شعار البطولة حضارتنا الأردنية الغنيّة، ويمثّل نبض الأردن وتاريخه وإرثه وأصالة شعبه".

وتحدث كل من داني جوردان رئيس اتحاد كرة القدم في جنوب افريقيا ومالكولم ترابيت المدير التنفيذي للسلامة والأمن في المركز الدولي للأمن الرياضي، وممثل عن اللجنة العليا للمشاريع والارث القطرية، تلتها ندوة حول تأسيس البطولات والتركيز على البطولات الآسيوية الرائدة كالدوري الهندي ودوري نجوم قطر والدوري السعودي وعرض للفرص والتحديات في كل بطولة، وآليات وسبل نمو وتطور البطولات المحلية والعالمية.