"البشير".. جهود لتطبيق المعايير الاعتمادية الدولية في ظل شكاوى من سوء الخدمات

"البشير".. جهود لتطبيق المعايير الاعتمادية الدولية في ظل شكاوى من سوء الخدمات
الرابط المختصر

معاناة مستمرة لمرضى ومراجعي مستشفى البشير مع مجيئهم في ساعات الصباح الباكر، إذ يبقى وقت الانتظار هو الأبرز، وفي ظل غياب الخدمات العامة للمستشفى تستمر هذه المعاناة.

 

زيارات ميدانية للمستشفى قامت بها معدة التقرير، تبين أن غياباً ونقصاً في عدد من الخدمات، بما فيها عدم وجود قاعات انتظار مجهزّة تسع أعداد المراجعين؛ لا مقاعد كافية لأعداد المراجعين، بالإضافة إلى حاجة هذه المقاعد للصيانة. كانت تلك أبرز شكاوى عدد من المراجعين.

 

المراجعون اشتكوا أيضاً من عدم الإلتزام بالمواعيد من قبل المستشفى، بالإضافة إلى إجراءات تحويلهم من طبيب لآخر، مع غياب الكادر الطبي في الجولات المسائية.

 

مدير المستشفى الدكتور خالد العدوان أكّد أن عدداً من الحالات يتم التعامل معها بشكل مستعجل، نظراً للحالة الصحية للمريض، ولصعوبة المواصلات لعدد آخر من مرضى الذين يقطنون المناطق النائية، ووجود أولوية لدخول النزلاء نظراً للحالة الأمنية.

 

ويضيف العدوان خلال حديث لـ"عمّان نت" "نظراً لوجود مواعيد مسبقة للمرضى فإن أعداد المراجعين لا تخضع للزيادة والنقصان"؛ حيث يتم أخذ المواعيد بناء على عدد الطاقم الطبي الموجود، وأن عدم وجود مقاعد كافية تعود لوجود عدد من المرافقين لهؤلاء المرضى.

 

وحول تحويل المرضى من طبيب لآخر، يشير العدوان، أن هنالك عدد من الحالات المرضية التي تشترك بأكثر من اختصاص يتم تحويلهم في حال حدوث أي مضاعفات مرضية لطبيب آخر مختص، مؤكداً أن لا نقص بالكادر العامل في المستشفى الذي يزيد عدده عن 3500 شخص، بالإضافة إلى عدم وجود  نقص في الكادر الطبي حتى في فترات المساء، نظراً لوجود أطباء مناوبين.

 

وفيما يتعلق بالخدمات الصحية، والسلامة العامة داخل المستشفى، ووجود إهمال في النظافة بما فيها الحمامات، والإهمال الصحي من قبل عدد من العاملين، والزوّار جراء التدخين داخل المستشفى، أكّد العدوان أن هنالك مخالفات مستمرة من قبل لجنة مكافحة التدخين، بالإضافة إلى وجود عمال نظافة موزعين في كل قسم، وأن شركات التنظيف ملتزمة بالضوابط المعطاه لها، على حد تعبيره .

 

ويقول العدوان أن المستشفى بصدد بناء قسم إسعاف وطوارئ جديد يستوعب الزيادة في أعداد المراجعين من حيث المساحة حيث يصل حجمه إلى ثلاثة أضعاف الحجم الحالي، بالإضافة إلى اشتماله على مصف للسيارات بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع.

 

ووصلت نسبة الإنجاز في نظام الحوسبة للمستشفى إلى 40%، في حين يُتوقع أن يتم حوسبة كل خدمات المستشفى، من خلال الرقم الوطني، الأمر الذي يسهل عمل المراجعين.

 

هذا ويشير العدوان فيما يخص مشروع الإعتمادية، إلى مواصلة العمل على إدخال المستشفى بتطبيق المعايير الإعتمادية الدولية للمؤسسات الصحية من حيث الخدمات الصحية.

 

يذكر أن المستشفى يستقبل حوالي 1700 مراجع يومياً.

 

أضف تعليقك