مناظرة حوارية بين مرشحين على رئاسة محافظة اربد (شاهد)

 أجرى راديو البلد مناظرة حوارية لمرشحين في محافظة اربد للحديث عن برامجهم الانتخابية، وشارك في المناظرة مرشحون في  المحافظة هم: الدكتور نبيل الكوفحي والمرشح الدكتور أحمد العجلوني والمحامي أنور صوالحة حيث قدم كلا منهم برامجهم الانتخابية والرؤى المستقبلية.

 

وأشار الكوفحي في برنامجه الانتخابي الى ضرورة فهم المسؤولية الاجتماعية ودور البلدية في عدم اقتصارها على الخدمات البنية التحتية فقط، وركز على تشجيع الاستثمار وإتاحة فرص العمل لدى الشباب بالتشبيك معهم في صناعة القرار وتنشيط الحركة الرياضية والثقافية، اضافة الى الاهتمام بالموظفين والحوسبة لحفظ المال العام، وأكد على ضرورة تعبيد الشوارع الذي يخدم الأكثر وإنشاء مواقف سيارات لخدمة أبناء البلد.

 

وفي سؤال عما تعانيه بلدية اربد قال الكوفحي"هناك تراكم مالي ناتج عن مديونية كبيرة، وضعف ثقة المواطنين بالبلدية وعملها.



وبدوره ركز العجلوني على مبادئ أساسية لبرنامجه الانتخابي، أهمها تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وقبول المشاركة والتشاركية، وجود مسؤول عادل بعيد عن التعصب (العشائري والطائفي والعرقي).

وقال "هناك ضرورة لعمل برامج لتمكين المرأة في المحافظة وتقديم الأمان الوظيفي لها اضافة الى تقديم الدورات التدريبية في كثير من المجالات المتنوعة".

 

 وأضاف العجلوني، هناك ضعف في البرامج الثقافية والحركة الرياضية والترويج السياحي لمحافظة اربد، وشدد خلال المناظرة على أهمية اعادة الثقة بين المواطنين وعمل البلدية بعد الخيبات على مدار سنين.



ومن جانبه أفاد الصوالحة على ضرورة اعادة هيكلة تنظيم بلدية اربد وتصنيف موظفيها والعمل على كل ما تحتاجه من خدمات؛ وأكد على ضرورة إصلاح الشوارع وبناء الحدائق والمرافق العامة التي يحتاجها المواطنين.

 

 وناشد الصوالحة أهالي محافظة اربد بضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع وأكد على دور المواطن في صناعة القرار باختياره لمرشحه المناسب. 

 

هذا و أطلقت شبكة الإعلام المجتمعي مشروع تغطية فضلى للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات 2022، لإنتاج تقارير إذاعية تسلط الضوء على الانتخابات في مختلف محافظات المملكة.

 

وتركز تلك التقارير بشكل مهني على المشهد الانتخابي العام في مختلف محافظات المملكة مما يعكس صورة الانتخابات عن قرب قدر الإمكان الأمر الذي سيساهم في تحسين معايير الانتخاب لدى المواطنين.

لمشاهدة المناظرة كاملة:

أضف تعليقك