تناول كتاب الصحف عدة موضوعات اليوم، في العرب اللندنية كتب شاكر رفايعة تحت عنوان "خطوةٌ واحدةٌ ويتحولُ ملف التآمر إلى اهتمامٍ ثانويٍ في الأردن" ويرى شاكر أن اليومَ تبدو الفرصةُ مواتيةً وربما ضروريةً أكثرَ من ٍأي وقت مضى، للشروع في عملية الإصلاحِ الشاملةِ بإرادةٍ حقيقية وواثقةٍ تبدأ بتعديل الدستور ثم تطويرُ قوانين الانتخاب والأحزاب والتشريعات المرتبطةِ بالحريات العامة وحقوق الإنسان. وبعد ذلك قد يتحولُ ملِف التآمر الشائكِ إلى اهتمام ثانوي لدى الأردنيين.
أما عُريب الرنتاوي، في مقاله بصحيفة الدستور والمعنون بـ "ما الذي يدور في عقل الدولة؟"، يتساءل؛ هل ثمة “صفة استعجال"، تضغط على صناع القرار، للبحث في ملابسات الأزمة الأخيرة، وذيولها وتداعياتها، وما الذي أبقته من الفرضيات والمسلمات المؤسسة لاستقرارنا السياسي وأمننا الوطني؟".
ويضيف " ما الذي يدور خلف الأبواب المغلقة، وهل ثمة أبواب مغلقة، غير تلك الموصدة في وجه رياح التغيير وتبادل الأفكار والحوار الوطني الجامع حتى الآن؟، وهل من دخان أبيض يمكن أن يتصاعد من مداخنها، ومتى، وبم يؤذن، وإلام يؤشر؟، أسئلة وتساؤلات تطرق ذهني منذ أيام، وليعذرني من يعتقد أنني أحمّل المسألة أكثر مما تحتمل."
في الغد وتحت عنوان ورشةٌ للإصلاح في بلادنا قبل فوات الأوان كتب نضال منصور والذي يرى أن المعضلةَ أبعد من إصلاح سياسي، فهناك كوارثٌ تنتظرنا لمعالجةِ الإصلاح الإداري، وقراءةٌ فاحصةٌ في تقرير حالة البلاد يكشفُ عن المسكوت عنه، والذي قد يؤدي إلى «فواجعَ» مثلما حدث في مستشفى السلط ما لم نتحرك عاجلا ُلإنقاذِ ما يمكن إنقاذه.
عصام قضماني كتب في الرأي تحت عنوان حالة البلاد الذي يقول فيه ِ"وجد تقريرُ «حالة البلاد» أن الحكومات عجزت عن تنفيذ َالاستراتيجيات، لعدمِ وجودِ خططٍ تنفيذيةٍ مرتبطةٍ بجداول زمنيةٍ، وموارد مالية وضعف الموارد البشريةِ وأن محاولات الإصلاح وتوزيعِ المكتسباتِ تعثرت وأن المناصبَ وزعت دون معايير الكفاءة وأن الحكوماتِ واصلت السير على ذات النهج الاقتصادي والسياسي والإداري الذي يكرس الاخطاء".
radio albalad · ماذا تناول كُتاب الصحف في بداية الأسبوع؟