عمان نت - عمر العساف

عاد التيار السلفي الجهادي في الأردن ليفرض نفسه بقوة على خريطة الاحداث داخلياً واقليمياً، بعدما تضاءل دوره وحجم تأثيره منذ حادثتي تفجير الفنادق في عمان خريف 2005 ومقتل زعيم تنظيم "القاعدة في بلاد

p style=text-align: justify;أرجأت حكومة رئيس الوزراء فايز الطراونة أمس الانتخابات النيابية ستة أشهر اعتبارا من التاريخ المزمع إجراؤها فيه، وهو منتصف أيلول المقبل، أي تسعة أشهر من الآن./p p style=text

p style=text-align: justify;بعد حصولها على ثقة مجلس النواب الأردني الخميس، تستعد حكومة رئيس الوزراء فايز الطراونة للشروع في تنفيذ سلسلة إجراءات لخفض العجز في الموازنة، يعتمد معظمها على رفع الأسعار

p style=text-align: justify;لم تفلح المقولة الشهيرة حرية الصحافة سقفها السماء، التي أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين منذ عقد، في إقناع الصحافيين بجدواها وجديتها، على رغم أنهم

ثمة توافق تاريخي لدى معظم الأردنيين، منذ عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، على أن "المشكلة ليست في الملك بل في من حوله" من بطانة غير صالحة. وهي مقولة، وإن كانت تخدم الملك وتظهر أن الناس يثقون به فقط،

بعد مضي أكثر من عقد على تجربة فرض العقوبات على العراق، جاء الدور على سوريا، وهو ما سيشكل بالضرورة ضربة جديدة يتعرض لها الاقتصاد الأردني المتهالك في عقد واحد. والضرر الذي سيقع على الأردن نتيجة فرض

الخروج من المنطقة الرمادية، التي امتد اختباء عمان فيها وتهربها من اتخاذ موقف واضح، يرى مراقبون أنه كان يمكن أن يستمر إلى فترة أطول لولا موقف الجامعة العربية الذي شجع الديبلوماسية الأردنية على هذا

بات واضحا للرائي في الأردن أن لا أحد من أركان النظام يريد إصلاحا، سواء أكان الملك أم الحكومة أم الأجهزة الأمنية، إلا بالقدر الذي يعتقدون أنه يكفي لتنفيس الاحتقانات داخليا وتحسين الصورة المتزايدة











































