في عالم الإدارة الحديثة، لا يُقاس نجاح القائد بعدد القرارات التي يوقّعها أو الاجتماعات التي يعقدها، بل بقدرته على اتخاذ القرار الصحيح في اللحظة المناسبة. فالوقت ليس مجرد إطار زمني محايد، بل عنصر حاسم يفصل بين خطوة تعيد المؤسسة إلى مسارها الصحيح، وخطوة متأخرة تسمح للأخطاء بالتجذّر حتى تصبح جزءًا من
د. أمجد الفاهوم
أما وقد أزيل الستار عن هوية رئيسي جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية، فقد آثرنا الصمت بدايةً، لعلّ في الصمت حكمة، ولعلّ في الانتظار فسحة أمل أن تنال اليرموك نصيبها المستحق من الوطن الذي حملته في وجدانها منذ نشأتها، ومن أبنائها الذين ظلوا أوفياء لها على مر السنين. غير أنّ عشق اليرموك، الجامعة والفكرة
في لحظة تاريخية فارقة، يقف الأردن أمام تحديات غير مسبوقة تتعلق بأمنه القومي، في ظل حرب إبادة مستمرة على غزة منذ أكثر من ثلاثة وعشرين شهراً، ومع تراخي الموقف العربي والإسلامي إلى حدود العجز. وأمام هذا المشهد المأزوم، يدرك الأردنيون أن حماية وطنهم لم تعد خياراً سياسياً، بل مسؤولية وجودية تستدعي حكمة
في كل وطن، هناك رجال بدأوا أعمالهم بفكرة صغيرة، لكنهم آمنوا بها حتى تحوّلت إلى منظومات اقتصادية كبرى. رجال حملوا على عاتقهم هموم الناس وأحلام الأجيال، فكانوا القدوة والمثال. ومن بين هذه النماذج المضيئة يبرز اسم ميشيل الصايغ، الرجل الذي تابع إرث الأجداد، وبنى بعرق جبينه ورجاحة عقله منظومة صناعية
أشار أ. د. كامل محادين بجرأة ووضوح إلى جملة من الظواهر السلبية التي تهدد حاضر التعليم الجامعي ومستقبله في الأردن، حين قال: “عندما تفقد الجامعات اتزانها، عندما يفقد البحث العلمي مكنوناته، عندما تصبح أطروحات الماجستير تباع وتشترى على أبواب الجامعات، عندما يصبح العبء التدريسي للبروفيسور ١٥ ساعة وأكثر،
يمر التعليم العالي في الأردن بمرحلة دقيقة يختلط فيها التحدي بالفرص. فعدد الجامعات والبرامج الأكاديمية في ازدياد، لكن هذا التوسع لا يواكب دومًا حاجات سوق العمل. ولعل أبرز مؤشر على ذلك ارتفاع نسب البطالة بين الخريجين لتصل إلى نحو 25.8٪ عام 2024 بحسب جريدة جوردان تايمز. هذا الرقم لا يعكس فقط أزمة توظيف












































