مؤسسة أهل - عشر سنوات من دعم الحملات المجتمعية بالوطن العربي... ماذا تعلمنا؟

الرابط المختصر

ماذا تعلمنا نحن "أهل" ومن رافقناهم خلال رحلة استمرت عشر سنوات ونحلم ونحتفل باكتمالها وأن نستكمل الرحلة لعشرات من السنين نعمل فيها بلا كلل  معا نحن كمؤسسة وفريق من  جميع الساعيات والساعين للتغيير في الوطن العربيّ استكمالا لما عملنا عليه في العديد من الحملات المجتمعية وساهمنا في تحقيق نجاحات في قضايا حقوقية مهمة وفي بناء قيادة تؤمن بالتشاركية وقوة "أهل". 

 

في فعاليتنا الاثنين 8 تشرين الثاني 2021 التي ستعقد عبر تقنية الاتصال المرئي "زووم" سنحاول الإجابة معا على عدد من الأسئلة : كيف كانت رحلة العشرة سنوات وكيف أصبح التنظيم المجتمعي أسلوب لتحقيق التغيير السياسي والاجتماعي في عدة دول عربية؟ وما هي السياسات والممارسات والحقوق التي تغيرت بناء على عملها؟ كيف طورنا نهج التنظيم المجتمعي ليتلائم مع سياقنا و لينمو من الميدان؟ سوف نتعرف على قياديين وقياديات من الوطن العربي الذين جعلوا الرحلة مليئة بالأمل رغم تحدّيات القيادة والتغيير بالعالم العربي؟   أين نريد أن نصل معا كمؤسسة خلال العشر سنوات التالية؟ 

 

سيتم مناقشة عدد من المحاور في الفعالية في غرف نقاشية تتناول :

الغرفة النقاشيّة الأولى: في ظل ضعف المواطنة و القيادة التشاركيّة كيف نخلق التغيير  في العالم العربي؟ تيسرها : ريم منّاع مديرة قسم تمكين الحملات في مؤسسة اهل،وتتحدث فيها:  رهف ابو ضحى مديرة مساق التنظيم والقيادة، فرح هلسا ممكنّة حملات في مؤسسة أهل وناريمان الشواهين منسقة حملة قم مع المعلّم.

 

الغرفة النقاشيّة الثانية:  كيف ومتى يكون التمويل داعماً فعلاً لقوة الناس وللتغيير؟  

تيسرها :سهر العالول،مستشارة في النقل من منظور النوع الاجتماعي وناشطة نسوية وعضوة فريق إداري في مؤسسة صداقة، وتتحدث فيها : أماني رزق من كفينا تل كفينا، ريم أصلان من منظمة العمل الدولية ، نسرين حاج أحمد من مؤسسة أهل.

 

الغرفة النقاشية الثالثة: كيف نجح التنظيم المجتمعي في التصدي لتزويج الطفلات. حملة لا تكبرّونا نموذجاً، تيسرها : يمنى محمّد، منسقة برامج شبكة أثر في مؤسسة أهل ، ويتحدث فيها:  أنس تلّو من منظمة نساء الآن، وفاطمة من حملة لا تكبرونا، و روان الزين من مؤسسة أهل.

 

انطلاقا من عمان إلى دول عربية عديدة سعينا للتغيير "أهل" كمؤسسة تبني قوة الناس على العمل الجماعي ليغيروا هم أنفسهم واقعهم ويطالبوا بحقوقهم بما يرونه مناسبا لآمالهم وأحلامهم.  مستخدمين آليات مرافقة وتمكين  حملات  عملنا مع ٢٤ حملة و٥٠٠٠ قيادي في الأردن وفلسطين ولبنان ودول عربية أخرى. 

 

تقول المديرة  نسرين الحاج أحمد في "أهل" : نعمل في تدريب ومرافقة حملات وحملات ومبادرات مجتمعية ساعية لتحقيق التغيير والعدالة وحماية حقوق الإنسان. حملات يختارها  ويقودها أبناء وبنات المجتمع أنفسهم. نقدم محتوى خاص بأهل لمساقات تعلمية وورشات تركز على التنظيم المجتمعي و القيادة التشاركية. صحيح مركزنا بالأردن ولكننا نعمل بالوطن العربي  و"عبر الإنترنت"". 

و تتميز "أهل" بتوفيرها المرافقة والتدريب المبني على أسس وممارسات التنظيم المجتمعي وتنظيم الحملات، وتقدم التمكين والتوجيه لأهل الحملة خلال رحلتهم، وتقوم كذلك بإجراء البحوث وتوثيق دراسات الحالة المتعلقة بقيادة المجتمع للتغيير.

 

خلال هذه الفعالية وما يليها من فعاليات خلال الأيام المقبلة سنتعرف معا على قصة "أهل" التي بدأت قبل عشر سنوات والأثر الذي حققته مع ٢٤ حملة مجتمعية ميدانية بعضها سياسي وبعضها اجتماعي. ونأمل أن نستمر لعشر سنوات أخرى بجهود وشراكات تؤمن بقوة الناس وتدعم استمرار العمل الجماعي للتغير الأفضل لمجتمعاتنا العربية كافة. 

 

"أهل" مؤسسة مجتمع مدني مقرها عمان في الأردن وتعمل في الوطن العربي دورها في تُمّكين الساعين والساعيات للتغيير في تنظيم قوتهم وقيادتهم لتحقيق العدالة في قضاياهم. وذلك من خلال مرافقتهم في مشوارهم الميدانيّ وعملهم الجماعيّ، ومن خلال تعريفهم وتدريبهم على نهج التنظيم المجتمعي ومُمارسات القيادة التشاركية، ليس فقط ليحققوا التغيير الذي يبتغونه، بل ليبنوا قوة ناسهم أيضاً. 

عنوان صفحة أهل: https://ahel.org/