ان يغيب الفيصلي عن قمة منصة الدوري الممتاز لكرة ال What To Say When You Text Your Ex Girlfriend قدم خمسة اعوام متتالية، وان يتذبذب اداء الفريق خلال الموسم الحالي بصورة ملحوظة وصولاً بالخسارة الصاعقة امام ديمبو الهندي 3 - 4 في عمان ضمن كأس الاتحاد الاسيوي، فان في ذلك مؤشراً واضحاً على اهتزاز الصورة.
فقد الفيصلي على امتداد العامين الاخيرين اكثر من ستة لاعبين مؤثرين بدءاً من مغادرة خالد سعد للاحترف الخارجي واعتزال عدنان عوض وهيثم الشبول، وصولاً الى اخر سرب الطيور المهاجرة: محمد خميس وحسونة الشيخ وبهاء عبد الرحمن، لتبرز المعاناة الحقيقية والمتمثلة بإخفاق محاولات التعويض في ظل ضعف نتاج الفئات العمرية، وهي اصل الحكاية بما يعانيه الفيصلي في الاونة الاخيرة.
وعند استعراض مسيرة الفيصلي في السنوات العشر الاخيرة، نجد بأن ما قدمته الفئات العمرية من ارقام تبدو متواضعة للغاية مقارنة مع اندية الوحدات والحسين والرمثا على سبيل المثال، واكثر ما يثير الاستغراب ان الفيصلي يعد في مقدمة الاندية التي تركز على فرق الفئات العمرية وتنفق عليها مبالغ كبيرة تضاهي ما تنفقه اندية اخرى على فرق الرجال!
وفي محصلة السنوات الاخيرة نجد بأن الفئات العمرية قدمت خالد سعد ومحمد خميس وقصي ابو عالية ومحمد زهير وسراج التل ومحمد منير ومؤخراً عصام المبيضين وانس حجة والواعد خليل بني عطية، في حين تعددت مساعي الاستقطاب من اندية اخرى امثال حسونة الشيخ وحاتم عقل وهما تخرجا من فرق الفئات العمرية لشباب الحسين وهيثم الشبول ( صالحية العابد) ومؤيد سليم ( العراق) وخالد نمر ( شباب الحسين) ولؤي العمايرة ( صلاح الدين) وعبد الهادي المحارمة ( سحاب) ومؤيد ابو كشك ( البقعة) وعمر غازي (الرمثا) ومحمد حلاوة ( الجزيرة) وعلاء مطالقة (شباب الحسين) وخالد القطاطشة وانس المصري ( صلاح الدين) حتى ان اخر المبدعين واحدثهم بهاء عبد الرحمن جاء من فريق حي الامير حسن. ومع كل تلك الاستقطابات فأن الفريق بقي يعاني في الخط الهجومي ما فرض الاستعانة بعنصر الاحتراف بدءاً من السوري نادر جوخدار ومن ثم المصري محمد عادل والفلسطيني فادي لافي وصولاً الى العراقيين رزاق فرحان وعلي صلاح، كما ان الفريق استعان قبل موسمين بالعراقي حيدر عبد الامير لشغل مركز الظهير الايمن ومن ثم المصري مصطفى ابراهيم وفي نفس المركز ايضاً ومن قبلهما اليوغسلافي داركو في خط الظهر.
وفق ما سبق تشير الارقام الى ان الفئات العمرية قدمت على امتداد نحو عشر سنوات، تسعة لاعبين فقط مقابل استقطاب 14 لاعباً يضاف اليهم ايضاً المحترفين ليبلغ العدد 22 لاعباً. وتلك النسبة تعد مؤشراً واضحاً لتراجع انجازات فرق الفئات العمرية في النادي خلال السنوات الاخيرة.
ولو عقدنا مقارنة سريعة مثلاً مع فريق الوحدات نجد بأن الغالبية العظمى من نجومه تخرجوا من فرق الفئات العمرية: فيصل ابراهيم ورافت علي وحسن عبد الفتاح ومحمود شلباية وعوض راغب وباسم فتحي وهيثم سمرين واحمد عبد الحليم وخليل فتيان وعبد الله ذيب ومحمود قنديل وعيسى السباح ومحمد الدميري وعامر ابو حويطي ويحيى جمعة ومالك شلبية وعلي ابو زيتون، ومقابل استقطابات محدودة ابرزها عامر شفيع وعامر ذيب ومحمد جمال.
وفق ما سبق فان الارقام المسجلة نسبة لما تقدمه الفئات العمرية تشكل عاملاً مؤثراً في تحديد مؤشر التقدم او التراجع على مستوى الاداء الفني.
خلف الكواليس
- لاعب عائد من الاصابة تفاجأ من ابعاده المتكرر عن قائمة فريقه في لقاءات الموسم الحالي، وفهم ان السبب يعود لضغوطات تمارس من قبل مساعد المدرب لتحييد اللاعب تماماً من حسابات المدير الفني للفريق.
- لاعب في احد اندية الدرجة الممتازة في العاصمة اعير مؤخراً لاحد اندية الشمال، ابدى رغبته لمقربين بالانتقال نهائياً الى النادي الذي يلعب له حالياً.