أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (usaid) أنها علقت التعامل مع منظمة غير ربحية تدير مشاريع في المنطقة من بينها مشاريع في الأردن، ومنعت حصولها على عقود الحكومة الجديدة بسبب التحقيق الجاري بشأن "ممارسات مشكوك فيها"، بحسب ما أوردته صحيفة الواشنطن بوست.

وباشر المفتش العام في مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية بالتحقيق مع أكاديمية التنمية التعليمية (AED )، حيث أوضحت الوكالة أنها تعتزم إجراء مراجعة فورية للبرامج المرتبطة مع الأكاديمية.

وقال لارس اندرسون، المتحدث باسم الوكالة، إنها ستمتنع عن تقديم العطاءات أو الحصول على أي منح أخرى من حكومة الولايات المتحدة حتى يتم رفع الإيقاف وحل المسألة قضائيا.

يذكر أنه يوجد للأكاديمية عدة مقرات في المنطقة، فهي أحد المتعاقدين مع الوكالة الأمريكية في أفغانستان حيث تلقت 190 مليون دولارا للعمل هنالك خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وتشير النتائج الأولية لمكتب المفتش العام  إلى وجود سوء سلوك وصفه بالخطير من قبل الأكاديمية، إضافة إلى سوء الإدارة، وعدم وجود الضوابط الداخلية، مما يثير مخاوف جدية من سلامة الشركة، وفقا لبيان صادر عن الوكالة الأمريكية للتنمية.

كما تبين لمكتب المفتش العام أدلة على عمليات احتيال متصلة ببرنامج في باكستان ضمن عقود لتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتطوير البنية التحتية والتعليم والخدمات الزراعية، وفقا لتقرير صدر مؤخرا إلى الكونغرس والذي لم يحدد الشركة بالاسم.

وتشهد الأكاديمية خسارة لبعض الإداريين من الصفوف الأولى، حيث أعلن ستيفن واو موسلي الشهر الماضي، والذي كان قد شغل منصب رئيس AED والرئيس التنفيذي لمدة 23 عاما، أنه سوف يتقاعد العام المقبل، إضافة إلى تقاعد المدير المالي للإكاديمية.